ارتفع انتاج الحبوب بولاية تيارت بحوالي مليون قنطار بتحقيق 3.6 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الجاري مقابل حوالي 2.7 مليون قنطار.حسبما علم يوم الاثنين لدى مديرية المصالح الفلاحية، فإن هذا الارتفاع في الإنتاج الذي تجاوز توقعات مديرية القطاع المحددة ب 3.5 مليون قنطار، يعود إلى اعتماد الفلاحين على السقي التكميلي بالدرجة الأولى عبر 10 آلاف هكتار من الأراضي المزروعة، وهو ما سمح بتحقيق مردود يصل إلى 50 قنطارا في الهكتار لدى بعض المنتجين. كما شهدت الولاية ارتفاع المساحة المزروعة حيث بلغت هذا العام 350 ألف هكتار مقابل 340 ألف هكتار الموسم الماضي، رغم تضرر أكثر من 66 ألف هكتار بالجفاف، لكن بنسبة أقل من الموسم المنصرم (164 ألف هكتار). وقد سجل ارتفاع إنتاج الحبوب هذا العام خاصة بالمناطق الشمالية للولاية رغم تذبذب سقوط الأمطار في فصل الربيع، بفضل خصوبة التربة خاصة بمشرع الصفا والرحوية ووادي ليلي، والتزام الفلاحين بالمسار التقني المتمثل في خدمة الأرض ومعالجة الأعشاب الضارة، ما مكن من تسجيل مردود يتراوح بين 15 و30 قنطارا في الهكتار، كما أشير اليه. وأكدت المصالح الفلاحية بتيارت أن عملية الحصاد انتهت منذ أسبوع ولا تزال عملية تجميع المحاصيل متواصلة إلى غاية 30 أوت الجاري، حيث تم تجميع عبر 39 نقطة تابعة لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة لتيارت وفرندة ومهدية ومؤسسة خاصة للحبوب والخضر الجافة، أكثر من 1.6 مليون قنطار منها أكثر من 1.4 مليون قنطار من القمح الصلب وأزيد من 186 ألف قنطار من القمح اللين و32 ألف قنطار من الشعير، حيث يفضل فلاحون الاحتفاظ بمحاصيل الشعير لاستعمالها كأعلاف لماشيتهم. وتقدر طاقة استيعاب مرافق التخرين بأكثر من 2.5 مليون قنطار، فيما يوجد مخزن للمحاصيل بقدرة 200 ألف قنطار طور الإنجاز بمشرع الصفا.