أعلن الإليزيه في بيان، أمس، منحه زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون دورا رسميا وذلك رغم حملة المعارضة التي واجهها هذا المشروع الذي تعهد به ماكرون خلال حملته الانتخابية. منح الإليزيه، أمس، زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون دورا رسميا وذلك في شرعة شفافية تتصل بوضع زوجة رئيس الدولة تم نشرها على موقع الرئاسة الفرنسية. وأوضح بيان أن هذا الدور غير مرتبط بأي موازنة محددة، فيما قالت أوساط بريجيت ماكرون إنه ليس وضعا قانونيا بل التزام لا ينطبق سوى على بريجيت ماكرون ولفترة ولاية إيمانويل ماكرون. وتصاعد الجدل مؤخرا في فرنسا بشأن وعد قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية باستحداث لقب رسمي للسيدة الأولى بريجيت، كما احتدم هذا النقاش في ظل نشر عريضة تندد بهذه المبادرة جمعت تواقيع 270 ألف شخص. وكان ماكرون الذي لم تفارقه بريجيت خلال حملته الانتخابية، قد قال في مارس الماضي قبل وصوله إلى سدة الرئاسة عن زوجته التي تكبره ب25 عاما وكانت تعلمه في المدرسة فنون المسرح، ”ستؤدي دورا ولن تكون متوارية عن الأنظار، لأنها شريكة حياتي ورأيها يهمني... وأظن أنه من المهم توضيح” هذا الدور. وأضاف ”أرفض أن تتكبد الدولة الأعباء المالية المتأتية عن هذا الدور لكنني أريده أن يكون مركزا فعليا”. غير أن مساعي ماكرون إلى إضفاء طابع رسمي على دور السيدة الأولى تثير حفيظة قسم من الرأي العام، بينما منع الوزراء والبرلمانيون مؤخرا من الاستعانة بخدمات أفراد من عائلاتهم لمعاونتهم.