سكان المعاضيد متذمرون من الخدمات الصحية بالعيادة أبدى العشرات من سكان بلدية المعاضيد إلى الشرق من ولاية المسيلة، إستيائهم وتذمرهم من الخدمات الصحية المقدمة من طرف العيادة المتعددة الخدمات والتي تبقى دون طموحاتهم حسب قولهم، رسالة الشكوى الموقعة من طرف المنتدى الولائي للحركة الجمعوية بالمعاضيد والتي وجهها إلى وزير الصحة والتي تحصلت جريدة ”الفجر” على نسخة منها، أكدت على ضرورة تحسين الخدمات الصحية من خلال توفير سيارة إسعاف بالعيادة وفتح مصلحة الولادة، إضافة إلى توفير المناوبة الليلية وتدعيم العيادة بأطباء وممرضين من أجل ضمان التغطية الصحية في كل الفترات، حيث وصف السكان الوضع بالعيادة بالمزري بدليل عدم توفر تغطية صحية تخفف عنهم عناء التنقل لمسافات طويلة من أجل تلقي العلاج، علما أن البلدية تحصي أزيد من 30 ألف نسمة.
الكهرباء مطلب الفلاحين ببلدية الشلال ناشد العشرات من فلاحي قرية البعاج التابعة لبلدية الشلال جنوب ولاية المسيلة السلطات المحلية والولائية بالولاية التدخل من أجل إنقاذ نشاطهم الفلاحي الذي بات مهدد بالزوال بسبب غياب الكهرباء والمسالك الفلاحية، حيث أعرب السكان في إتصالهم ب”الفجر” عن تخوفهم من إستمرار الوضع على ما هو عليه، مما دفعهم إلى الإستغناء عن نشاطهم الفلاحي تدريجيا، حيث أكد فلاحو القرية بأنهم يزاولون نشاطهم الفلاحي منذ ما يربو عن ثلاثين سنة، لكن وبعد الجفاف الذي ضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، أصبحت الكهرباء مطلب ضروري من أجل مواصلة النشاط الفلاحي وكذا تربية الماشية، حيث أصبحت الحلول الترقيعية والتقليدية بالاعتماد على المضخات ترهق كاهلهم بمصاريف إضافية، خاصة وأن الكهرباء لا تبعد سوى 400 متر عن مزارعهم وقد استفاد منها مجموعة من الفلاحين مؤخرا ليتم إقصاء البعض الآخر من هذه المادة الأساسية.
سكان حي الشهيد سي الحواس بالهامل يطالبون بالتنمية المحلية يعيش سكان حي الشهيد سي الحواس الكائن ببلدية الهامل جنوب ولاية المسيلة وضع أقل ما يقال عنه أنه مزري بدليل المعاناة المتعددة الأوجه التي يتخبطون فيها بصفة يومية، ممثلي الحي وفي اتصالهم ب”الفجر” طالبوا من السلطات المحلية الإلتفاتة لهم من أجل وضع حد للمشاكل التي يعيشونها، حيث يعاني السكان من غياب التهيئة بالحي إضافة إلى كل الشبكات وفي مقدمتها شبكة الضرف الصحي والغاز ناهيك عن افتقارهم لأبسط متطلبات الحياة الكريمة على غرار أزمة العطش التي تسببت فيها الندرة الحادة في الماء الشروب، السكان طالبوا أيضا بضرورة تعبيد الطرقات والشوارع التي تعاني من إنتشار الأتربة والحفر وتتسبب في تطاير الغبار إلى المنازل، ناهيك عن مشكل الغاز الطبيعي الذي جعلهم في معاناة يومية مع قارورة غاز البوتان. وعليه طالب سكان الحي من المسؤولين المحليين بعث التنمية بمنطقتهم التي تعرف عزلة كبيرة منذ سنوات طويلة.
قاطنو العوامر يطالبون بحل أزمة المياه طالب سكان العوامر بالمسيلة إيجاد حل لأزمة العطش التي أخذت في التزايد منذ بداية موسم الحر، مشيرين إلى بلوغ فترة انقطاع المياه عن حنفياتهم لمدة تقارب الشهر، ناهيك عن حرمانهم مؤخرا من تزويد منازلهم بمياه الصهاريج من البئر المتواجدة بقرية الزواوشة، ما ضاعف من حجم معاناتهم. وقال السكان، أنهم طرقوا أبواب جميع المسؤولين بمن فيهم رئيس البلدية ورئيس الدائرة، ومراسلة السلطات الولائية لتحسين ظروف معيشتهم، غير أن مطالبهم وانشغالاتهم لم تجد بحسبهم آذانا صاغية، خاصة ما تعلق منها بمشكل التذبذب الحاصل في توزيع المياه، وانقطاعها عن حنفياتهم لمدة قاربت الشهر، مشيرين إلى أنهم أصبحوا عاجزين عن توفير هذه المادة الضرورية، في ظل جفاف أغلب المنابع والآبار المتواجدة بالمنطقة. وأكدت مصادر من البلدية، على أن المنطقة لازالت تعاني من مشكل التذبذب في توزيع المياه، بالنظر إلى تراجع منسوب مياه الآبار مع اشتداد موجة الحر، ما تسبب عادة في إحداث تغييرات على برنامج توزيع المياه، رغم وجود عدد من الآبار بأغلب قرى البلدية.