كشف مدير المصالح الفلاحية بالنيابة بميلة أن الكمية المجمعة من إنتاج الحبوب بولاية ميلة إلى حد الساعة قد بلغت قرابة ال840 ألف قنطار، ويتوقع إنتاج الحبوب مليون و330 ألف قنطار، ما يعد تراجعا معتبرا مقارنة بالعام الماضي بحوالي مليون و270 ألف قنطار فيما عرف إنتاج البقول الجافة تحسنا ملحوظا هذه السنة. وتعد الكمية المنتجة من الحبوب هذه السنة ضعيفة كثيرا مقارنة بالموسم الماضي أين بلغ فيه الإنتاج مليونين و600 ألف قنطار جمع منها مليون و500 ألف قنطار على مستوى مخازن تعاونية البقول والحبوب الجافة وقد اعتبر مدير المصالح الفلاحية بالنيابة مسعود بن دريدي إنتاج هذه السنة في الولاية بالجيد، مقارنة بولايات أخرى تراجع فيها الإنتاج كثيرا بسبب النقص المسجل في تهاطل الأمطار، حيث عرفت جل مناطق ولاية ميلة موسما جافا على غرار عدة ولايات من الوطن ما أثر على المردود الذي بلغ المليون و330 ألف قنطار، جمع منها قرابة 840 ألف قنطار إلى غاية اليوم. علما أن عملية الجمع على مشارف الانتهاء، حيث فصل المتحدث بخصوص الكميات المنتجة حسب نوع الحبوب، حيث بلغ إنتاج القمح الصلب مليون و24 ألف قنطار، القمح اللين 182 ألف قنطارالشعير 111 ألف قنطار، فيما بلغ إنتاج الخرطال 13 ألف قنطار ليطمئن في ذات الوقت الفلاحين بأن حاجة الولاية من الحبوب الموجهة كبذور للموسم الفلاحي المقبل متوفرة، حيث تقدر بحوالي 116 ألف قنطار، في حين توجد كمية 125 ألف قنطار موجهة للبذور في الموسم القادم، ما يعني حسب ذات المتحدث، أن الفائض من احتياجات ولاية ميلة سيوجه لولايات أخرى تعرف نقصا في البذور. وأشار المسؤول إلى أن إنتاج الحبوب هذه السنة كان على مساحة 62 ألفا و244 هكتارا، ضاع منها إنتاج 110 هكتار بفعل الحرائق و246 هكتارا أخرى تراجع مردودها بفعل تساقط البرد.