منتوج الثوم بميلة يتعدى 600 ألف قنطار هذا الموسم بلغ إنتاج مادة الثوم لهذه السنة على مستوى ولاية ميلة، أكثر من 606 آلاف قنطار، بمردود تجاوز 560 قنطارا في الهكتار الواحد، ما سمح بتغطية حاجيات السوق من هذه المادة عبر غالبية ولايات الوطن. و حسب مدير المصالح الفلاحية بالنيابة مسعود بن دريدي، فإن المساحة المجنية قدرت بحوالي 1077 هكتارا، منها 60 هكتارا خصص محصولها كبذور للموسم القادم، و أشار المسؤول إلى أن الهدف المسطر مع دخول محيط السقي كان من المزمع انطلاق الشطر الأول منه في جوان المنقضي، أن تبلغ المساحة المزروعة 2000 هكتار لإنتاج مليون قنطار من مادة الثوم. أما بخصوص إنتاج الحبوب، فقد صرح المسؤول بأن متوسط مردود الهكتار الواحد هذا الموسم إلى غاية الأسبوع الماضي قدر ب 19 قنطارا، بعد انطلاق عملية الحصاد و الدرس بالولاية منتصف الشهر المنقضي. و هذا المردود يعد تراجعا معتبرا مقارنة بالعام الماضي الذي فاق فيه إنتاج الولاية ككل، كمية المليون و نصف المليون قنطار، و تقدر المساحة المحصودة إلى غاية الأسبوع الماضي بأكثر من 28 ألف و 300 هكتار، و التي قارب إنتاجها 541 ألف قنطار، جمع منها 342 ألف قنطار على مستوى تعاونية الحبوب و البقول الجافة لولاية ميلة، في حين قدر المتحدث المساحة المزروعة حبوب هذه السنة، بقرابة 112 ألف هكتار. وعن الدعم الفلاحي لهذا الموسم، و بعد فتح عملية تجديد العتاد، فقد أوضح المتحدث، بأنه قد تم إلى غاية اليوم، اعتماد 9 ملفات خاصة بتجديد الآلات الحاصدة على مستوى الولاية، و ذلك بعد دراسة الملفات في إطار اللجنة التقنية الولائية، بحيث سيسمح هذا للفلاحين المستفيدين من العملية، باستبدال عتادهم القديم، أو المتضرر المتمثل في الآلات الحاصدة بأخرى جديدة.