توترت العلاقة بين النجم السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، رابح ماجر، والإعلامي حفيظ دراجي، حيث رد ماجر بقوة على تعليقات دراجي واستهزائه منه، وتوعده برد غير محترم في قادم المواعيد في حال لم يكف عن انتقاده، كما اعتبره من المدافعين عن رئيس الاتحادية الوطنية السابق محمد روراوة وليس مدافعا عن المنتخب الوطني. ووجه رابح ماجر نصيحة إلى المعلق والإعلامي حفيظ دراجي، حيث طالبه بالالتزام بمهنته وعدم انتقاده أمام الجميع، معتبرا أن ما حدث غير لائق، وقال: ”أقدم نصيحة إلى هذا الإعلامي بأن يكف عن الحديث عني، أنا أرد عليه بطريقة محترمة، ولكن في حال تواصل كلامه فإنني سأرد عليه بطريقة غير محترمة”. وأضاف رابح ماجر، الذي يشتغل محللا عبر قناة الهداف، أن حفيظ دراجي محسوب على رئيس الفاف السابق محمد روراوة ويدافع عنه في كل مرة، ويسعى جاهدا للنيل من رئيس الاتحادية الجديد خير الدين زطشي الذي يسعى لإصلاح الوضع حسب رابح ماجر. وقال ماجر: ”عندما انهزم المنتخب الوطني أمام زامبيا سعى جاهدا للنيل من رئيس الاتحادية الجديدة، بينما لم يكن يتعامل هكذا مع هزائم المنتخب في عهد الرئيس السابق حيث كان الخضر يغادرون كأس أمم إفريقيا من الدور الأول”. وذهب رابح ماجر إلى أبعد من ذلك حينما أوضح أن حفيظ دراجي لا ينتقد فقط كرة القدم الجزائرية، بل ينتقد الجزائر كبلد، وهي البلد التي ولد وترترع فيها، وكان الأجدر أن يرد الجميل لها. وتوترت العلاقة بين الطرفين بعد أن سخر حفيظ دراجي من تعليقات المحليين حول قدرة الخضر على الفوز على زامبيا أثناء تعليقه على هدف الفوز الذي سجله المنتخب الزامبي بقسنطينة. وأوضح دراجي عبر منبر قناة ”بيين سبورت” القطرية، إن بعض فلاسفة التحليل، يسعون جاهدين من أجل تزيين الحقيقة المرة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني حاليا. وكتب دراجي في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قائلا: ”للأسف منتخبنا الوطني هو المنتخب الوحيد في العالم الذي حطمه إعلامه وبعض فلاسفة التحليل السلبي الذين راحوا يهينون اللاعبين ويشككون في وطنيتهم وعملوا على الإحباط من عزيمتهم وزرعوا الفتن بين صفوفهم”، وفي إشارة ضمنية إلى البعض من جيل منتخب الثمانينيات، الذين يمتهنون التحليل في عدد من القنوات الفضائية الجزائرية، وفي مقدمتهم الثنائي علي بن شيخ ورابح ماجر. وأضاف دراجي يقول في تغريدته: ”قلوبهم حاقدة على النجاح خارج دائرتهم، قلوبهم مليئة بالغيرة والكراهية على كل انتصار محقق، وألسنتهم تطلق السموم كلما بهتت صورتهم، إنهم لم يتقبلوا بروز جيل جديد خطف منهم الأضواء وتعلق بهم الشبان، لأنهم لم يتقبلوا دورة الحياة الرياضية، ولم يتقبلوا ما صنعه هذا الجيل من بسمة وفرحة لم يسبق لها مثيل وقد لا تتكرر”.