كشف مدير أملاك الدولة لولاية قسنطينة أن حظيرة جبل الوحش ستفتح من جديد أمام المواطنين قبل صيف 2018. ويرتقب أن تفتح حظيرة التسلية بجبل الوحش بقسنطينة، أبوابها أمام الزوار والعائلات قبل الصيف المقبل، وذلك بعد إنهاء المستثمر الجديد عملية إعادة تهيئتها وتركيب الألعاب الجديدة. وصرح مدير أملاك الدولة للإذاعة الجهوية بحر الأسبوع المنصرم، أنه وبحسب ما أوضحه المستثمر الجديد، فإن الحظيرة ستكون جاهزة لاستقبال زوارها من قسنطينة وباقي الولايات الشرقية قبل موعد فصل الصيف المقبل. وشهدت حظيرة جبل الوحش منذ أيام قليلة، إعادة بناء جدار الإحاطة الخارجي وتعويض السياج الحديدي، والعملية قد انتهت عن آخرها، فيما تم مباشرة نزع القبة العملاقة الموجود بالمدخل الرئيسي، بينما ستجري تعديلات كثيرة على البنايات الموجودة بداخلها، وسيتدعم المرفق أيضا بعدد من الألعاب الجديدة. إضافة إلى إعادة بعث البحيرات وجعلها عملية، وهو ما من شأنه أن يعطي الحظيرة جمالا إضافيا مع تواجد بعض الطيور السابحة بها، كما سبق لمسؤول بمحافظة الغابات لولاية قسنطينة وأن أكد ل”الفجر” أن هناك مشروعا لغرس أشجار جديدة بالغابة خاصة على مستوى المناطق التي طالتها حرائق الصيف الأخير. وتفتقد قسنطينة لفضاءات الراحة والترفيه، وهو ما يجعل إعادة فتح حظيرة جبل الوحش مكسبا للعائلات التي يضطر الكثير من أفرادها للتنقل صوب ولايات مجاورة كباتنة وجيجل بحثا عن الراحة والاستجمام. جدير بالذكر أن حظيرة جبل الوحش ظلت مغلقة لسنوات، بسبب عجز المستثمرين المتعاقبين عن تقديم خدمة مقبولة. للإشارة فإن مديرية أملاك الدولة أعلنت شهر جويلية الفارط، عن تأجيرها لحظيرة التسلية بجبل الوحش في إطار قانون استغلال الملك العمومي للدولة، مقابل مبلغ قدره 4.5 مليار سنتيم للسنة الواحدة، وذلك لصالح مستثمر خاص ولمدة 33 سنة قابلة للتجديد مرة واحدة، على ألا تتعدى مدة العقد في الإجمال 65 سنة. ومعلوم أن قسنطينة حازت على مشاريع هامة في مجال ترقية البيئة وإنجاز فضاءات التسلية والترفيه، أبرزها حظيرة باردو التي تقدمت بها الأشغال بشكل كبير مع تسجيل انزلاقات خطيرة على مستوى بعض أجزائها، إلى جانب حظيرة زواغي وإعادة الاعتبار لمحمية شطابة ومنطقة البعراوية.