كشف ممثل مدير التكوين المهني والتمهين بولاية معسكر السيد لخضر بوجلال، أن مصالحه تسلمت من مديرية التربية قوائم التلاميذ المفصولين والذين بلغ عددهم 2717 تلميذ، للتوجه نحو عالم التكوين بعد فشلهم في مجال الدراسة. نفس المصالح أحصت 721 تلميذ مفصول مستواهم أقل من السنة الرابعة متوسط و1303 تلميذ مستواهم السنة الرابعة متوسط و222 تلميذ مستواهم السنة الأولى ثانوي و131 تلميذ بمستوى الثانية ثانوي و340 تلميذ مستواهم الثالثة ثانوي. وقد ارتفع عدد المتربصين خلال هذا الموسم إلى 10830 متربص منهم 7499 متربص جديد، حيث أدرج قطاع التكوين بالولاية عدة تخصصات جديدة ومتجددة حسب التجهيزات المستلمة وعملا على تكييف وتنويع عروض التكوين للاستجابة إلى متطلبات عالم الشغل ومن بين هذه الشعب والتخصصات الفلاحة، الحرف التقليدية، الخشب والتأثيث، البناء والأشغال العمومية، الكيمياء الصناعية والتحويلية، الانشاءات المعدنية، الفندقة والسياحة تقنيات السمعي البصري، مهن البيئة والمياه وغيرها من التخصصات، كما أحصت مديرية التكوين المهني 6 تخصصات جديدة تم عرضها بمناسبة الدخول المهني بالولاية بمجموع 130 منصب تكوين منها 90 في التكوين الاقامي و40 في التمهين، كالتصوير وزراعة الحبوب والطلاء، حروف وزخرفة وتقني سامي في تخصص حماية النباتات، من جهة أخرى أحصى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بولريال جلول بخصيبية بولاية معسكر 393 متربصا جديدا تم تسجيلهم لمتابعة تربصهم هذه السنة ليرتفع العدد الاجمالي للمتربصين بالمعهد إلى 780 متربصا بينهم 8 أجانب من 5 جنسيات كاليمن، نيجيريا، المالي، موريتانيا والكاميرون، حيث اختاروا 13 تخصصا من التخصصات المبرمجة لدخول التكوين المهني دورة سبتمبر الجاري أهمها صيانة مركبات الوزن الخفيف، تركيب وصيانة عتاد الري، معالجة المياه وتسيير واقتصاد الماء والبيئة والمحيط ومراقبة النوعية في الأغذية الزراعية وغيرها، كما تم احصاء 296 متربص تخرجوا خلال السنة الجارية بينهم 4 متربصين أجانب، مدير المعهد السيد ”ثابتي عبد القادر” كشف في حديثه ”للفجر” فحوى مراسلة وزارة التكوين والتعليم المهنيين فيما يتعلق بالتنظيم الجديد لمسار التعليم المهني ومراحل تطبيقه والتي تضمنت اعادة النظر في مدة الدراسة والشهادات المتوجة بها والحقوق المرافقة للادماج المهني لخريجي هذا المسار، حيث تم اقتراح انشاء شهادة أولى من المستوى الرابع سميت شهادة التعليم المهني والمتوجة للمرحلة الأولى من مسار التعليم المهني المعوضة لشهادة التعليم المهني من الدرجة الأولى وشهادة التعليم المهني من الدرجة الثانية، كما تم اقتراح احداث شهادة من المستوى الخامس امتدادا لشهادة التعليم المهني سميت شهادة التعليم المهني العليا، وتبقى معاهد ومراكز التكوين رهن ترخيص وزارة التكوين والتعليم المهنيين في فتح مناصب عمل جديدة نظرا للعجز الذي تشهده بعض المراكز والمعاهد في الموارد البشرية.