لا تزال التسجيلات متواصلة بمراكز التكوين المهني في ولاية معسكر استعدادا للدخول المهني لدورة سبتمبر المقبل، وفي ذات السياق أدرج مركز التكوين المهني بسيق "تيتوى علي شريف" تخصصات جديدة في مجال الحرف والصناعات التقليدية تتماشى وسوق العمل منها صيانة وتركيب اجهزة التبريد والتكييف، الميكرومعلوماتية، كهرباء صناعية، الخياطة، تجهيز وتأثيث داخل المركبات، الحدادة الفنية، طلاء والزخرفة وكذلك دروس مسائية في الاعلام الالي، وللمرأة الماكثة بالبيت تخصص حلاقة السيدات، تحضير الاطباق التقليدية، الطرز وحلويات تقليدية. وفي سياق متصل، وفر مركز التكوين المتخصص "بولريال جلول" بخصيبية هذا العام التخصصات التي من شانها فتح آفاق للشباب للولوج لعالم الشغل منها صيانة المركبات "الوزن الخفيف"، تركيب وصيانة اجهزة الري، صيانة الاجهزة المعلوماتية والمكتبية، مراقبة النوعية، صناعة الاغذية الزراعية، معالجة المياه، اقتصاد الماء، البيئة والمحيط وكذا الارشيف. أما مركز التكوين المهني "ولد قابلية" ادرج العديد من التخصصات منها ما يخص التكوين الاقامي للشباب البالغين 16 سنة فما فوق والذي يتيح لهم نيل شهادة تقني في مساعدة الامومة، والمستوى المطلوب الثانية ثانوي فما فوق مدة التكوين حددت ب 24 شهرا. أما بالنسبة لتخصص الكفاءة المهنية "عون حفظ البيانات" المستوى المطلوب الرابعة متوسط فما فوق ومدة التكوين 14 شهرا، شهادة الكفاءة المهنية في تخصص حلاقة سيدات المستوى الدراسي المطلوب الرابعة متوسط ومدة التكوين 12 شهرا، أما شهادة الكفاءة المهنية تخصص طبخ الجماعات وصناعة الحلويات المستوى المطلوب جميع المستويات التكوين عن طريق التمهين موجه لجميع الشباب السن من 15 الى 35 سنة. ومن تخصصات التكوين عن طريق الدروس المسائية تم فتح باب التسجيلات في العديد منها، عامل في الميكرومعلوماتية، ومدخل للاعلام الالي مدة التكوين تتراوح من 06 الى 18 شهرا والتكوين لفائدة المرأة الماكثة بالبيت. وللحصول على شهادة تأهيل مهني في مجال الطبخ والحلويات الحلاقة والطرز اليدوي يتذلب على المتربص التكوين من 03 الى 06 اشهر، لتبقى التسجيلات مفتوحة الى غاية 16 سبتمبر المقبل من السنة الجارية. وللذكر ترأست مديرية التكوين المهني لمعسكر أشغال مجلس قبول وتوجيه التلاميذ مناصفة بينها وبين مديرية التربية بالولاية، حيث سيتم استدعاء جميع التلاميذ المفصولين من المنظومة التربوية بصفة فردية من طرف قطاع التكوين المهني وتسجيلهم وإدماجهم لمتابعة التكوين. وعن الإقبال على تخصصات التكوين، فإن قطاع الفلاحة أخذ حصة الأسد من جميع التخصصات خاصة بعد إنشاء مركز امتياز بتيغنيف في تكوين إطارات الفلاحة وهذا للنهوض بهذا القطاع ، وهذا بالإضافة الى تكوين الفلاحين وأبنائهم في إطار المحيطات المسقية الأربعة وهذا بالتنسيق مع المصالح الفلاحية بعد إمضاء اتفاقية سنة 2013 حول تكوين الفلاحين والتي لا زالت سارية المفعول إلى غاية كتابة هذه الاسطر. هذا وسطرت مديرية التكوين المهني برنامجا اعلاميا توجيهيا حول الدخول المهني، حيث تم تجسيد العمليات الاعلامية، خلال موسم التكوين المهني 2017-2018 مع إعداد مخطط تكوين ودليل ولائي لعروض التكوين موزعة على كل المؤسسات التكوينية ومن خلالهم على المؤسسات والادارات بالولاية، كما تم تنظيم نقاط إعلامية ومكاتب متنقلة عبر التجمعات السكانية بالبلديات والدوائر خاصة بالمناطق النائية، مع تنظيم أيام إعلامية وتحسيسية من طرف أجهزة الدعم في مجال التشغيل داخل المؤسسات التكوينية لفائدة متربصي المؤسسات التكوينية.