شرعت مصالح أمن ولاية عين الدفلى تزامنا وعودة المتمدرسين إلى مقاعد الدراسة، في تنشيط برنامج تحسيسي توعوي لفائدة المتمدرسين بالأطوار التعليمية الثلاثة على مستوى المؤسسات التربوية الواقعة ضمن اختصاص الأمن الوطني بولاية عين الدفلى، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية بالولاية. ويهدف هذا البرنامج إلى تلقين المتمدرسين دروسا حول مواضيع السلامة المرورية وحماية البيئة، بالإضافة إلى تنشيط دروس حول الاستعمال السيئ للأنترنيت وأخطار استهلاك المخدرات. وتندرج هذه المبادرة في إطار الإستراتيجية المنتهجة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني والتي ترتكز على الإهتمام بالجانب التحسيسي والتوعوي تجاه المتمدرسين، باعتبارهم القاعدة الأساسية التي تسمح ببناء وخلق جيل متشبع بثقافة الوعي المروري والبيئي، نابذة لكل مظاهر الآفات الإجتماعية التي تتربص بالشباب بصفة عامة وفئة المتمدرسين بصفة خاصة. وفي السياق، أشرف بحر الأسبوع المنصرم إطارات من مكتب الإتصال والعلاقات العامة والمصلحة الولائية للأمن العمومي، على تقديم دروس نموذجية حول السلامة المرورية، اختير لها عنوان ”السلوكات الخاطئة للتلاميذ بالمحيط المدرسي”، وأخرى تعنى بالبيئة تحت عنوان ”حماية البيئة والمحافظة على المحيط”، في حين أشرف إطارات وأعوان من الشرطة القضائية على تنشيط دروس حول موضوعي ”أخطار استهلاك المخدرات” و”الاستعمال السيئ للأنترنيت” لفائدة المتمدرسين بالطورين المتوسط والثانوي، وهي العملية التي ستمس عدد من المؤسسات التربوية عبر عدة بلديات واقعة بتراب الولاية لتستمر إلى غاية نهاية الموسم الدراسي.