اعتبر وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن المنتخب الوطني لكرة القدم، في حاجة إلى اسم عالمي للإشراف على عارضته الفنية في الفترة القادمة، خاصة في ظل اقتراب الإسباني لوكاس الكاراز من ترك منصبه في تدريب الخضر، ومعارضة أعضاء الفاف لبقائه. أوضح الوزير ولد علي، على هامش حضوره منافسة كأس السفير للتايكوندو التي اختتمت أمس بقاعة حرشة حسان بالعاصمة، أن المنتخب الوطني لكرة القدم يمثل الجزائر، وبالتالي من الضروري ضمان أفضل تمثيل وتشريف ممكن، عبر وضع الثقة في مدرب له المؤهلات اللازمة للنجاح. وصرح الوزير ولد علي قائلا:”أطالب بضرورة انتداب أفضل مدرب ممكن، وأفضل مدير فني أيضا، المنتخب في حاجة الى اسم كبير للإشراف عليه، ومن أجل ضمان أفضل النتائج الممكنة، وإسعاد الجماهير الجزائرية”. وأضاف ولد علي قائلا:”الفاف هي المسؤولة عن اختيار المدرب والمدير الفني، هناك العديد من الأسماء المطروحة، وأكرر القول أن المنتخب يحتاج إلى الأفضل”. وأما بخصوص أخبار التعاقد مع الناخب الوطني السابق، رابح سعدان، فقد رفض وزير الشباب والرياضة التأكيد على اسم سعدان أو غيرهن مشيرا الى أن قضية اختيار الأسماء مسؤولية الفنيين، والمكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لكرة القدم. ” مصير ألكاراز بيد الاتحادية” وأما بخصوص النقاش الدائر في الفترة الأخيرة حول بقاء أو رحيل المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز، فقد أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم هي وحدها من تقرر مستقبل التقني الاسباني. ورفض وزير الشباب والرياضة الخوض في مستقبل المدرب الاسباني لوكاس الكاراز، لكنه أكد أن الوزارة تحاسب الاتحادية على النتائج المسجلة، ومن الضروري ضمان أفضل النتائج للمنتخب. وصرح الوزير ولد علي قائلا :” المنتخب الوطني ملك للجميع، ونحن كوزارة نحاسب على النتائج التي تسجل، ندعم المنتخب ونتوقع أن تكون النتائج في مستوى الدعم المقدم”. ” استبعاد ركائز الخضر غير مبرر” ولم يتقبل وزير الشباب والرياضة استبعاد كل من رياض محرز، اسلام سليماني، نبيل بن طالب وفوزي غولام من تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم، معتبرا أن هؤلاء لديهم مكانتهم في التشكيلة الوطنية ومن المفاجئ عدم توجيه الدعوة لهم تحسبا لمواجهة الكاميرون. ورفض وزير الشباب والرياضة دعم رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم حول قضية استبعاد عدد من اللاعبين لضمان الانضباط داخل التشكيلة الوطنية، مؤكدا أن القرار مفاجئ وغير مبرر. وأوضح ولد علي قائلا :”عندما تبعد لاعب مثل نبيل بن طالب الذي لا يتجاوز عمره 22 سنة، ويمثل مستقبل الخضر، فانه من الطبيعي أن يتفاجأ الجميع بهذا القرار، أنا أتحدث هنا عن رأي الشخصي كمناصر للتشكيلة الوطنية”.