340 ألف فحص تقني للسيارات بعين تموشنت كشفت رئيسة مصلحة النقل البري بمديرية النقل لولاية عين تموشنت زناقي يمينة، أن الاحصاءات المسجلة بالتنسيق مع وكالات المراقبة التقنية الخمسة الموزعة عبر إقليم الولاية منذ مطلع السنة الجارية إلى يومنا هذا بلغت 34344 عملية فحص تقني لمختلف المركبات، منها 21 ألف للمركبات الخفيفة، أين تم تحرير 1081 محضر لإعادة المراقبة، علما أن القانون يلزم تقديم مختلف المركبات الى المراقبة التقنية لدى الوكالات المعتمدة وأن المخالفين يتعرضون إلى عقوبات صارمة.
.. وانتشار فأر الحقول بالمحاصيل الزراعية سجلت ولاية عين تموشنت، خلال السنوات الأخيرة، عجزا كبيرا في تخزين محصول الحبوب بالنظر لقلة المخازن المنحصرة بين خزان عين تموشنت وحمام بوحجر بقدرة استيعاب لا تتعدى 600 ألف قنطار، وهو ما دفع مديرية الفلاحة في العديد من المناسبات للاستنجاد بمخازن وهران ومستغانم. وأكد نعيمي أبركان مدير المصالح الفلاحية، أن القطاع يسجل حاليا إنجاز مخزنين بكل من عين الكيحل وعين الأربعاء بقدرة استيعاب تقدر ب 100 ألف قنطار للواحد، من شأنها تخفيف الضغط المسجل حاليا، علما أن انتاج الحبوب للموسم الماضي فاق 720 ألف قنطار. وفي سياق ذي صلة، دعت الخبيرة الفلاحية بمصلحة حماية النباتات هجيرة عبداللاوي، إلى ضرورة محاربة الظاهرة، خاصة أن فأر الحقل نوع من القوارض يتغذى على النباتات المزروعة ويسبب خسارة كبيرة للمحاصيل الكبرى مثل الحبوب ومساحات الأعلاف، وهو ما تم تسجيله ببعض المستثمرات الفلاحية بعين تموشنت، مع العلم أن عملية التكاثر تتزايد في شهري سبتمبر وأكتوبر، وهو ما يستوجب أخذ التدابير اللازمة للقضاء على فأر الحقل باستعمال أدوية ضد التخثر وهو مبيد له فعالية كبيرة للقضاء بصفة تامة على القوارض، علما أن العملية تستوجب استعمال 5 كلغ من الحبوبة الممزوجة بالسموم في الهكتار الواحد.
.. والفلاحون يطالبون بفتح وحدات لمعاصر الزيتون تتوقع المصالح الفلاحية بعين تموشنت، أن يبلغ معدل إنتاج الزيتون خلال أزيد من 120 ألف قنطار من الزيتون من مختلف أنواعه، حيث ستخصص 50 بالمائة من المنتوج للتصبير فما يوجه الباقي إلى المعاصر لتحويله إلى زيت الزيتون. كما اعتبر المهنيون أن عدد المعاصر المتواجدة عبر الإقليم الولائي البالغ عددها 5 غير كافية لاستغلال كافة المنتوج، مطالبين بفتح وحدات أخرى مستقبلا، وهو ما أكده بن عودة بومدين، مهندس فلاحي، بالرغم من وجود مصبرتين بالإضافة الى المعاصر الخمسة، وهي أجهزة كافية بالموازاة مع المساحة الشاسعة والمردود المعزم جنيه يراوح 120 ألف قنطار. كما قيم المنتوج لهذه السنة بالموازاة مع الموسم الماضي أنه في توازي ويقارب إنتاج السنة الماضية، علما أن المساحة المجنية السنة الماضية قدرت ب6630 هكتار، بينما وصلت السنة هذه إلى 6629 هكتار.