دعت مصلحة حماية النباتات وعلى لسان الخبيرة الفلاحية هجيرة عبد اللاوي، إلى ضرورة محاربة فأر الحقول، وهو نوع من القوارض يتغذى على النباتات المزروعة ويخلق خسارة كبيرة للمحاصيل الكبرى، مثل الحبوب ومساحات الأعلاف، وهو ما تم تسجيله ببعض المستثمرات الفلاحية بعين تموشنت، بحيث إن عملية التكاثر تتزايد في شهري سبتمبر وأكتوبر، وهو ما يستوجب، حسب المصالح المختصة، أخذ التدابير اللازمة للقضاء على فأر الحقل ومقاومته، والذي أصبح يشكل خطرا على الفلاحين، من خلال استعمال أدوية ضد التكاثر، وهو مبيد له فعالية كبيرة للقضاء بصفة تامة على القوارض، علما أن العملية تستوجب استعمال 05 كلغ من الحبوب الممزوجة بالسموم في الهكتار الواحد. وإذا كانت الإصابة كبيرة يجب مضاعفة العملية بين 08 و15 كلغ في الهكتار الواحد، حسب تأكيد مصالح الفلاحة. وتسجل ولاية عين تموشنت، من جهة أخرى خلال السنوات الأخيرة، عجزا كبيرا في تخزين محصول الحبوب بالنظر إلى قلة المخازن، والمنحصرة بين مخزن عين تموشنت وحمّام بوحجر بقدرة استيعاب لا تتعدى 600 ألف قنطار، وهو ما دفع بمديرية الفلاحة في العديد من المناسبات، إلى الاستنجاد بمخازن وهران ومستغانم. وفي هذا السياق أكد السيد نعيمي أبركان مدير المصالح الفلاحية، أن القطاع يسجل حاليا إنجاز مخزنين بكل من عين الكيحل وعين الأربعاء بقدرة استيعاب تقدر ب 100 ألف قنطار للواحد، من شأنها تخفيف الضغط المسجل حاليا، علما أن إنتاج الحبوب للموسم الماضي فاق 720 ألف قنطار.