اتهمت التنسيقية الوطنية لخريجي جامعة التكوين المتواصل وزارة التعليم العالي بتغليط الرأي العام حول العمل على امتصاص غضب طلبة وخريجي ”أو يا فسي”، وأنهم قد قاموا بمعادلة شهادتهم وفتح الباب أمامهم لمواصلة الدراسة في طور الليسانس والماستر عن بعد. وقال جمال معيزة في تصريح صحفي ”أن الحقيقة مخالفة للواقع تماما. فلا معادلة للشهادة، لحد الساعة ولا تزال شهادتنا مثلها مثل شهادة التكوين المهني، وقضية إكمال الدراسة غير وارد بحسب القرار رقم 1022 المؤرخ في 23 أكتوبر 2017، حيث أنه بموجب هذا القرار ستكون جامعة التكوين المتواصل جامعة عادية والالتحاق يكون بشهادة البكالوريا نظامي. وبذلك القرار قد تم إلغاء باك ”أو يافسي” وإلغاء شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية deua تدريجيا وستكون هذه الشهادة آيلة للزوال، وبالتالي فإنه بهذا القرار أعدموا جامعة التكوين المتواصل مع سبق الإصرار والترصد. وتوعد جمال معيزة وزارة التعليم العالي بالخروج بقوة في يوم احتجاجي يوم 2 نوفمبر المقبل أمام وزارة التعليم العالي قائلا ”نحن أبناء هذه الجامعة سنكون بالآلاف يوم 2 نوفمر 2017 أمام مقر وزارة التعليم العالي لقول لا لإلغاء باك جامعة التكوين المتواصل، مع التأكيد في مختلف الشعارات التي سترفع ”طلبة ماشي طلابين وبشهادة ufc معتزين” و”صامدون صامدون لحقوقنا مطالبون، للقرار رافضون”. وجدد المتحدث دعوته لتدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى لحل قضيتهم.