فجرت التغريدة التي أصدرها ”ميخال أنخيل كامبوس” مساعد الناخب الوطني السابق لوكاس ألكاراز الأمور حول إن كانت ”الفاف” قد قامت بعليا بفسخ عقد الطاقم الفني السابق للخضر كما تدعي، كامبوس وفي تغريدة له عبر موقع ”تويتر ”للتواصل الإجتماعي قال بالحرف الواحد :”أنا أعد حقائبي من أجل السفر نحو الجزائر لتحضير التربص المقبل للمنتخب”، تغريدة أسالت الكثير من الحبر و علامات الاستفهام حول إن كانت ”الفاف” قد قامت بفسخ عقد الطاقم الفني بشكل فعلي، أم أنها لا تزال في الإجراءات المتعلقة بذلك، وإن كانت هذه التغريدة أسلوب من ألكاراز ومساعديه لإبتزاز الإتحادية الوطنية وإجبارها على دفع مزيد من الأموال مقابل تجنب مهزلة قد تحدث بتواجد طاقمين للإشراف على لقاء نيجيريا المقبل يوم 10 نوفمبر . كما أكدت مصادر مطلعة من داخل بيت الاتحادية الوطنية لكرة القدم أن الناخب الوطني الجديد رابح ماجر لم يوقع على عقده إلى حد الأن، الأمر الذي يعمق من حجم الأزمة ويزيد من التساؤلات حول الأسباب التي جعلت الفاف تتردد لحد الساعة في الإمضاء على العقد الجديد لصاحب العقب الذهبي، فهل لا تزال الاتحادية لم تقم بشكل كلي بإجراءات فسخ عقد ألكاراز وهل الإشاعات التي راجت مؤخرا حول رفض مدرب غرناطة السابق لفسخ عقده بالتراضي صحيحة، على إعتبار أن التقني الأندلسي رفض أن يفسخ عقده دون أن ينال كل المستحقات المتبقية على ذمة عقده الذي ينتهي في سنة 2019، ومما لاشك فيه فإن القضية ستعرف تعقيدات أكبر خصوصا إن أقدم ألكاراز ومساعدوه على القدوم إلى الجزائر. ولعل ما يزيد من حيرة الجميع ومن تعقد الأمور هو الصمت المطبق الذي تمارسه هيئة زطشي والتي لم تكشف إن كان عقد ألكاراز قد تم فسخه أم لا، ولم تكشف أيضا عن المبلغ الذي ناله ألكاراز نظير فسخ العقد، وعلى كل فإن الساعات القليلة المقبلة ما سيكشف إن كان لقاء نيجيريا سيدار من قبل طاقمين تدريبيين، وإن كان ألكاراز ومساعدوه سينفذون تهديداتهم ويحلون بالجزائر من أجل تطبيق مضمون التغريدة على أرض الواقع.