سيباشر الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز عمله بصفة رسمية نهاية شهر أفريل الجاري، حيث أكدت مصادر النصر الموثوقة، بأن التقني الاسباني سيغادر أرض الوطن عقب تنشيطه للندوة الصحفية المقررة لبعد غد الثلاثاء، من أجل إنهاء بعض الأمور الشخصية و جلب أغراضه، قبل العودة نهاية الشهر الجاري من أجل الاستقرار بالعاصمة، وفق الاتفاق الحاصل بينه و بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، الذي ألح على ضرورة بقاء مدرب غرناطة السابق لأطول وقت ممكن بأرض الوطن، رفقة مساعديه خوسي كاناداس و ميغيل انخيل كامبوس. و حسب مصادرنا دائما، فإن الناخب الوطني سيفصل في مسألة طاقمه الفني المساعد بشكل نهائي، خلال الاجتماع الذي سيعقده غدا عقب وصوله إلى أرض الوطن، مع رئيس الاتحادية و بحضور المدير الفني للمنتخبات الوطني تيكانوين و المناجير مدان، حيث توجد عدة أسماء مرشحة لتدعيم الطاقم الفني، و لكن يبقى الإشكال الوحيد حسب مصادرنا، يخص قيمة الأجرة الشهرية، التي قد تحول دون تواجد أسماء رنانة في صورة مضوي أو شريف الوزاني أو غيرهم، سيما و أن هذه الأسماء تشرف على أندية الرابطة الأولى، و تتقاضى رواتب كبيرة مقارنة براتب مساعد للناخب الوطني، و هو ما قد يرجح كفة مدرب اتحاد بسكرة السابق منير زغدود، الذي يوجد ضمن قائمة الأسماء المرشحة، و لو أن مصادرنا لم تستبعد إمكانية تواجد مساعدين من الجزائر ضمن الطاقم الفني للإسباني، علما و أن زطشي يريد مدربا للحراس محليا أيضا. و في السياق ذاته سيشرف الناخب الوطني على التربص المقبل لمنتخب اللاعبين المحليين، و هذا بعد استقالة المدير الفني السابق توفيق قريشي، خاصة و أن زطشي سبق و أن صرح بأنه يريد رد الاعتبار إلى اللاعب المحلي. و سيشرع ألكاراز في معاينة اللاعبين المحليين، على هامش مباريات الجولة 25 للبطولة الوطنية، التي ستستأنف يوم 6 ماي المقبل، أين سيتنقل إلى أحد الملاعب من أجل متابعة اللقاء عن قرب. أما أول تربص سيشرف عليه بالنسبة للمنتخب الوطني الأول، فسيكون مطلع شهر جوان القادم، و هو التربص الذي سيسبق المباراة الودية التي سيجريها رفقاء محرز أمام منتخب غينيا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.