وافقت وزارة الشباب والرياضة على تمويل مشاركة مصارعين جزائريين بألوان ناد فرنسي في الدورة الدولية المفتوحة للكاراتي-دو بأوكيناوا باليابان التي تنطلق اليوم، بسبب العقوبة المسلطة على الجزائر. وستمول وزارة الشباب والرياضة بقيادة الهادي ولد علي كل من برابحي إسماعيل (كاتا)، صلاح الدين سكور (كاتا)، حسين داخي (+84 كلغ/موميتي) وراشا بن صايب (+68 كلغ/كوميتي). وأوضحت راشا بن صايب قائلة:”تجمع هذه الدورة المفتوحة أحسن مصارعي الكاراتي في العالم، حيث سيكون كل بلد ممثلا بخمسة أو ستة مصارعين على الأكثر. وتمول الاتحادية العالمية للعبة هذه المنافسة، حيث ستؤخذ الألقاب بعين الاعتبار في الترتيب العالمي والأولمبي”. وكون الاتحادية الجزائرية للكاراتي معاقبة من طرف الاتحاد الدولي للعبة، فان المصارعين الجزائريين سيشاركون في هذه الدورة مع نادي س.بي .ن الباريسي. وتضيف بن صائب قائلة ” لقد وافقت وزارة الشباب والرياضة على مشاركتنا في هذه الدورة، شريطة عدم المشاركة باسم الاتحاد الدولي، لهذا السبب اخترنا نادي العاصمة الفرنسية باريس”. وتنقل المصارعون الجزائريون الأربعاء الماضي إلى الدوحة قبل التوجه إلى طوكيو صباح الخميس . للتذكير، قرر الاتحاد الدولي للكاراتي تسليط عقوبة على الاتحادية الجزائرية للعبة والتي يسيرها حاليا أبو بكر المخفي على رأس لجنة مؤقتة، بعد ما كلف من قبل وزارة الشباب والرياضة ”تسهيل”عملية تنظيم جمعية عامة انتخابية في ظرف‘45 يوما”، لوضع حد للأزمة التي تعيشها الهيئة الاتحادية منذ عدة أشهر. وكان أبو بكر مخفي قد عين نهاية شهر مايو الماضي على رأس لجنة مؤقتة لتسيير أمور اتحادية الكاراتي في انتظار تنظيم جمعية عامة انتخابية، وهو قرار يتعارض مع نصوص قوانين الاتحادي الدولي والميثاق الأولمبي. وتمت معاقبة مخفي في شهر جويلية الماضي لمدة عامين من مزاولة النشاطات والتمثيل لدى اتحاد الفيديراليات الإفريقية للكاراتي بسبب”القذف و التصريحات الجارحة التي تفوه بها خلال البطولة الإفريقية لعام-2017، المنظمة من 29 ماي إلى 4 جوان بالعاصمة الكاميرونية ياوندي. بعدها، قررت وزارة الشباب والرياضة تنصيب خلية أزمة مكلفة بدراسة كل جوانب وأبعاد القضية بعد تسليط العقوبة على الاتحادية الجزائرية من طرف نظيرتها الدولية.