وقال رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم إن الجزائر غير معنية بحادثة اختطاف السائحين النمساويين (وولف غانغ البالغ من العمر 51 سنة مهنته مستشار وزوجته ان أندريا تعمل ممرضة عمرها 40 سنة)، مضيفا بقوله "عليهم أن يبحثوا عنهما في بلد آخر" دون تحديد أو ذكر البلد أو الجهة التي تبحث عنهم• جاء هذا التصريح على هامش المؤتمر الرابع للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء المنظم أمس بفندق الاوراسي الذي تنتهي أشغاله اليوم، حيث أعلن رئيس الحكومة أن النصوص المتبقية من قانون المجاهد والشهيد بلغت مرحلة متقدمة وسيعلن عنها خلال الأسابيع القادمة• وفي كلمة ألقاها أمام الحضور اعتبر بلخادم أن المؤتمر الرابع للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء يشكل مناسبة لها دلالة تاريخية وتحمل بعد مستقبلي، وهي ترتبط ارتباطا عضويا بماضي وحاضر الأمة، وأن الجزائر تعيش نعمة الحرية والاستقلال وتقف وقفة خشوع للشهداء الذين قدموا حياتهم فداء للوطن ولثورة نوفمبر الخالدة• مؤكدا في سياق آخر أن الجزائر لن تسمح بأن يكتب تاريخها خارج حدودها بأقلام تريد أحيانا تحت طائلة التدليس تحريف تاريخ الجزائر، وأن الدولة الجزائرية بقرارها السيد والسياسي وما وفرته من إمكانيات للمجاهدين، وللمؤرخين وبما تستمر بمده من إمكانيات من أجل تمكين شهود الثورة من أن يدونوا الأحداث التي عايشوها وليساهموا في تمكين المؤرخين من كتابة تاريخ الجزائر• مؤكدا أن الجزائر لا يمكن أن تسمح أو تتغاضى عن الثوابت الأساسية• وجدد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي تمسك الجزائر دولة، حكومة، وشعبا باسترجاع كل الأرشيف المتعلق بالجزائر الذي استحوذ عليه الاستعمار الفرنسي•