مشروع مركب براقي ستنطلق أشغاله قريبا من بين المشاريع التي تطمح مديرية الشباب والرياضة لإنجازها مركبان رياضيان ببراقي والدويرة• فبالنسبة للزول ينتظر فقط موافقة لجنة الصفقات العمومية على المشروع، وتم تعيين المقاول المكلف بالإنجاز ولا ينتظر سوى الضوء الأخضر للشروع في العمل• وعكس براقي فإن المركب الرياضي بالدويرة لا يزال متأخرا وهذا بعد أن عرف الحصول على القطعة الأرضية بعض التململ بالنظر للتقديرات الأولية التي كانت تشير إلى 25 هكتارا فقط لكن اتضح أن مشروعين ضخمين بمثل هذا الحجم يحتاجان إلى 38 هكتارا• وأكدت السيدة شيخاوي أن هيئتها تلقت كل الدعم من والي الولاية ومختلف الهيئات• وبشأن ملعب فرحاني الذي شهد تأخرا كبيرا في الإنجاز وتعرض لانتقادات شديدة، طمأنت ذات المتحدثة رياضيي العاصمة بشأنه قائلة: "الملعب هذا كان مقررا تسليمه نهاية أفريل لكن سيسلم ماي المقبل وهذا بعد أن أعيدت الدراسات الخاصة به• ولكن لا يمكن لهذا الملعب أن يحتضن مباريات الداربي"• وفي المقابل فإن الفئات الصغرى وأندية النخبة للعاصمة خاصة مولودية الجزائر سيكون لها الحظ في إجراء التدريبات على أرضية ميادينه سواء المعشوشبة اصطناعيا أو "التيف"• مسبح القبة سيسلم قريبا بشرت السيدة شيخاوي سكان بلدية القبة بخبر تدشين مسبح بن عمر قبل الصائفة القادمة وهو الذي كان مبرمجا افتتاحه نهاية الشهر الفارط• وأكدت بأن نسبة الأشغال به بلغت 80 بالمئة والباقي عبارة عن الأشغال النهائية من إنارة وإنجاز حظيرة السيارات والأشغال المرافقة الأخرى• هذا الأمر شدد عليه والي الولاية مؤخرا عندما عاين الأشغال وأعطى تعليمات لتسريع وتيرة الأشغال ليسلم المسبح الذي طال انتظاره قبل الصائفة القادمة• وسيضاف هذا الإنجاز لتلك الموجودة حيث أعيد فتح مسبح باب الزوار في 15 جانفي الماضي بعد استكمال أشغال ترميمه بفعل تضرره من تفجيرات أفريل الماضي• ويضاف إليها المسابح الترفيهية المتواجدة ببئر توتة والكتاني وكذا العناصر الذي سيفتتح حوضه الكبير هذا الصيف• والى جانب ذلك يضم برنامج المشاريع إنجاز مسبح بجسر قسنطينة وآخرين بالمركبين الرياضيين ببراقي والدويرة• وفندت شيخاوي أخبار صرف النظر عن مسبح جسر قسنطينة• خلل تقني آخر أشغال قاعة الشرافة أكدت مديرة الشباب والرياضة لولاية الجزائر أن القاعات الرياضية الموجودة تحت وصايتها ستعطى أولوية الاستفادة منها للنوادي المتواجدة على أرض البلدية• وأشارت إلى أن قاعة الشرافة التي كثر الحديث حولها يتمثل الإشكال الخاص بها كون الديجياس أبدت تحفظات حول الشروط الخاصة بإنجاز الميدان ولهذا أوقفت البلدية كل الأشغال وهدمت ما تم بناؤه بالإضافة إلى رفض المقاولين تسلم المهام، لكن الأمور دخلت نصابها الآن• وبشأن قاعة الرايس حميدو فستكون جاهزة مع نهاية الموسم بعد أن استانف المقاول المكلف بالأشغال عمله بعد أن وجهت له المديرية إعذارا لإنجاز غرف تبديل الملابس• وسيستفيد الذين يتدربون بالقاعة من نواد محلية من تخفيضات تصل إلى 50 بالمئة وأفضلية في توقيت وحجم التدريبات•