وقال رئيس الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية محمد عبد العزيز أمس خلال حضوره اختتام أشغال المؤتمر الرابع للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بفندق الاوراسي في كلمة ألقاها أمام الحاضرين إن الوفد الصحراوي تحدوه إرادة حقيقية للسلم والنظر الى المستقبل، معربا عن تمنياته أن تتوفر نفس الإرادة لدى الطرف المغربي المفاوض• وفي رده على سؤال الصحفيين في حال فشل المفاوضات في مرحلتها الرابعة بين طرفي النزاع حول الصحراء الغربية جبهة البوليزاريو والحكومة المغربية، قال الرئيس الصحراوي "سنتخذ الموقف المناسب بعد تقييم نتائج المفاوضات"• واعتبر المتحدث أن القمع الشديد الذي تسلطه السلطات المغربية ضد الأبرياء العزل في الصحراء الغربية، وتجاهل الحكومة المغربية للمطالب المشروعة للمعتقلين والبالغ عددهم 60 معتقلا في السجون المغربية الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ قرابة الشهر حالتهم الصحية متدهورة، اضافة الى العمل المحموم الذي يقوم به المغرب لتسليح الجيش وتحريك قواته ما هو الا دليل على سلوك المملكة المغربية لسياسة الهروب نحو الأمام ما يترك الانطباع بأنه لا توجد نية لحل المشكلة وهو ما يفسر النظرة التوسعية لديها على حساب الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية، وهو ما يفسر التناقض الخطير في موقفها مع ما تتطلبه الأوضاع في الوقت الراهن من جنوح الى السلم، وتطبيق قرارات الأممالمتحدة، وخلق أجواء مناسبة للمفاوضات• كما دعا الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الحكومة المغربية الى جادة الصواب والعمل على حل المشاكل يدا بيد بين دول المغرب العربي، مع دعوة الشعب المغربي بكل روح الإخوة والمحبة كما قال -المتحدث- لكي يقف الى جانب الشعب الصحراوي في منحه حق تقرير المصير•