أفادت مصادر مقربة من إدارة اتحاد الحراش أن الأخيرة بصدد استلام مبلغ مليار و300 مليون سنتيم اليوم كأقصى تقدير، ويأتي هذا الدعم من طرف بلدية واد السمار بدفعها لمبلغ مليار سنتيم إضافة إلى 300 مليون من شركة سوناطراك، الأمر الذي أراح الإدارة في ضوء الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها، ومن جهة أخرى ينتظر الاتحاد ردا إيجابيا في ما يتعلق بالبرمجة الأخيرة للمباريات التي أصدرتها الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد طعنها في الأمر، والذي يتعلق بتأجيل مباراة مولودية باتنة وجمعية وهران المتأخرة عن الجولة ال28 إلى 7 أفريل المقبل في حين يواجه الاتحاد لازمو يوم 3 أفريل المقبل في إطار مباريات الجولة ال31، وهذا ما اعتبره مسيرو الحراش مجحفا من طرف الاتحاد أعاد سيناريو تآمر هيأة على مالك تجاه فريقهم، حتى أن الاتحاد يهدد بعدم لعب مباراة الجمعية في حالة عدم خضوع الرابطة لطلبهم، وفي سياق آخر كشفت ذات المصادر أن الإدارة راسلت وزارات الداخلية والعدل والشبيبة والرياضة قصد لفت انتباهها لما يجري في كواليس بطولة القسم الوطني الثاني وبحثها في توفير المراقبة اللازمة لتفادي مشاكل العنف وأعمال الشغب داخل وخارج الملاعب خاصة في الجولات الأخيرة الفاصلة في أسماء الثلاثي الصاعد إلى حظيرة القسم الأول هذا الموسم، ومن جانب آخر أنب مدرب الاتحاد خالد لونيسي لاعبيه في الحصة التدريبية المسائية التي أجراها الفريق بملعب أول نوفمبر حول المباراة السابقة التي فشل فيها رفقاء حيدوسي في العودة بنتيجة إيجابية من الذرعان أمام الاتحاد المحلي، بحكم أن الذرعان يعاني في ذيل الترتيب وأن لاعبيه كانوا قادرين على تسجيل هدف على الأكثر بنظير المحاولات السانحة التي أضاعها رفقاء بوركبة في الهجوم، كما ضافت مصادرنا أن إدارة العايب أجلت صرف منح المباريات السابقة إلى ما بعد مباراة جمعية وهران، إلى ذلك يواجه أبناء لونيسي جمعية الشراقة لحساب الجولة ال30 يوم الخميس 27 مارس القادم بملعب الحراش قبل شد الرحال إلى الباهية وهران•