اختتمت، أول أمس، الطبعة الأولى المغاربية حول حياة وآثار العلامة الشيخ الطيب بن مبروك باشا بتوصيات أشادت بالدور الفعال للأعمال الدينية والتاريخية والثورية لعلماء ونبلاء الجزائر الذين استطاعوا أن ينتصروا على أعتى قوة استعمارية أرادت القضاء على الهوية الوطنية والدينية للمجتمع الجزائري• سبع محاضرات وأكثر من خمس مداخلات تداول عليها دكاترة وأساتذة من الجزائروتونس تمحورت حول التعريف بحياة الشيخ محمد الطيب باشا وآثاره والتي تهدف إلى التعريف برموز وطننا العربي ورجالات الفكر والدين "قصد استلهام مقولاتهم للتأسيس لمرجعية فكرية ودينية نابعة من قيمنا الأصلية"• ومن جملة أهداف الملتقى المغاربي الذي حضرته السلطات الولائية وعلماء ووجوه وطنية وضيوف من تونس، هو التعريف بحياة الشيخ العلمية والمراحل التي مر بها في تكوينه وإنتاجاته العلمية وتسليط الضوء على جهاده في سبيل المحافظة على أصالة المجتمع الجزائري• وقد تم عرض مخطوطات للشيخ التي سيتم طبعها وجمعها في كتاب والإعلان عن بناء مدرسة قرآنية• يذكر أن عدد المشاركين في الملتقى بلغ أكثر من 500 مشارك، وغاب عن الندوة وفد المغرب وليبيا لأسباب مجهولة بعد إبدائهم حق المشاركة إلى جانب المدير العام للمكتبة الوطنية أمين الزاوي•