استبعدت مصادر ناشطة في قطاع الذهب عودة المعدن الأصفر لأسعار عام 2006، والتي دارت حول 700 دولار للأونصة، خاصة بعد ارتفاع تكاليف استخراج وصناعة الذهب بسبب ارتفاع أسعار البترول، حيث يتطلب تصنيع المعدن كميات كبيرة من الطاقة، كما أشارت المصادر نفسها إلى أن انخفاض سعر الدولار والتغيرات الاقتصادية العالمية من العوامل الأخرى، التي تدفع ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير. وقال "معاذ بركات" المدير الإقليمي لمجلس الذهب العالمي: إن سعر الأونصة من الذهب وصل إلى 1013 دولارا، ثم انخفض حالياً إلى 927 دولارا، وذلك بسبب دخول مستثمرين مراحل جني أرباح، إلا أن الانخفاض المتوالي من المستحيلات، بل هناك تقديرات بوصول الذهب إلى مستويات قياسية بنهاية العام الجاري، لافتا إلى أنه كلما انخفض سعر الدولار، ارتفع سعر الذهب. جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن تحضيرات ''مؤتمر دبي مدينة الذهب''، أول أمس، والذي ستقام دورته السادسة، يومي 12 و13 أفريل المقبل بدبي، وتقام الدورة السادسة لمؤتمر دبي مدينة الذهب بالتعاون بين مجموعة دبي للذهب، ومركز دبي للسلع المتعددة بمشاركة 20 متحدثاً دولياً. هذا، وقد تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 65 .930 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 75 .925 دولار في جلسة القطع المسائية السابقة.