وقال "فرانسيس باك"، أمس، خلال ندوة صحفية على هامش فعاليات الصالون الدولي الثاني عشر للسيارات بالجزائر، الذي شارك في تنظيمه ذات النادي لثالث مرة على التوالي بفندق الهلتون، أن اللقاء الذي نظمته "كليب أتو الجزائر" بمعية وزارة الاستثمار والصناعة الجزائرية والسفارة الفرنسية بالجزائر، جاء في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون لا سيما في شقها الاقتصادي• وستطغى على المحادثات التي تجمع بين الوزير "عبد الحميد طمار" وممثلي مصانع السيارات الفرنسية، ملف إمكانية دخول مصانع تركيب علامات السيارات الفرنسية خاصة" بيجو ورنو"، وهذا بعد أن دخلت وحداتها التركيبية إلى المغرب وتركيا ، كما للجزائر إمكانيات كبيرة لاستقبال هذه الوحدات• إضافة إلى موضوع سبل وآفاق الشراكة بين فرنساوالجزائر الخاص بصناعة السيارات ولواحقها، الذي سيكون هو الآخر حاضرا بقوة، خاصة وأن الخبراء أكدوا كل مرة أن الجزائر سوق إفريقي وعربي منتعش، يسيل لعاب الكثير من المتعاملين الدوليين• من جهة أخرى، وصف مدير "نادي السيارات بالجزائر " الصالون الدولي الثاني عشر للسيارات بالناجح لعدة عوامل حسبه، وهي زيارته من قبل 06 آلاف محترف ومهني في عالم السيارات، كما عرف نسبة نمو العارضين في هذه السنة ب 10 بالمائة، وهو ما يعادل 174 ممثل لشركات السيارات والشاحنات، مع دخول بعض الماركات لأول مرة على غرار السيارات الهندية، الكورية والروسية، إضافة إلى جديد هذا الصالون المثمتل في اهتمامها بلواحق السيارات من صيانة وقطع غيار وخدمات ما بعد البيع• وفي سياق آخر، لمح "فرانسيس بيك" إلى أهمية السوق الجزائرية، وبلغة الأرقام استوردت الجزائر السنة الماضية 200 ألف سيارة بزيادة قدرت بنسبة 30 بالمائة، كما يوجد بإقليم التراب الوطني 300 موقع للمتعاملين في مجال السيارات، إضافة إلى 200 ممثل لشركات السيارات ولواحقها، كما يوجد 250 مستورد جزائر ي للسيارات، و16 ألف ما بين بائع جملة وخزان للسيارات، إضافة إلى 135 مركز تقني، اعتمدته وزارة النقل، وقد بلغت ميزانية خدمات ما بعد البيع مليار دولار• وحسب" نادي السيارات بالجزائر "، يتميز سوق السيارات بالجزائر ببعض التعقيدات لغياب التقيس وفق المعايير الدولية المتعارف عليها، زاده أزمة ظاهرة تقليد قطاع الغيار، حيث تكشف إحصائيات رسمية أن 40 بالمائة من من قطاع الغيار المستوردة مقلدة، مما يتسبب في استمرار ظاهرة إرهاب الطرقات •