شن في اليومين الماضيين، أزيد من 300 أستاذ مجاز في الطورين الإبتدائي والإكمالي، حركة احتجاج تمثلت في اعتصامهم أمام مقر مديرية التربية الوطنية، رفع خلالها المحتجون مطالب فتح المجال لهم للارتقاء إلى رتب أعلى، وإعادة النظر في التصنيف الحالي، ورفعه إلى الصنف 13، كما طالبوا بمراجعة أوقات العمل في الدوام الرسمي، وتحديدها ب 18 ساعة في الأسبوع، وأما ما زاد على ذلك فتعتبر كالساعات الإضافية، التي تحتسب وفق أجر خاص حسب القوانين السارية، أثناء لقاء "الفجر" ببعض الأساتذة، أعربوا عن أملهم في إنصات المديرية لمطالبهم، خاصة مطلب تعميم منحة الامتياز والسكن الاجتماعي، وأخذها بعين الاعتبار قبل تفاقم الأوضاع، حيث أشار هؤلاء الأساتذة على تأكيد مواصلة الحركة الاحتجاجية عبر الطرق القانونية، لتأكيد على حقوقهم وما ضاع حق وراءه طالب• وأصدر، أول أمس، الأساتذة المجازون بباتنة، بيانا احتجاجيا حول التصنيف الجديد في الوظيف العمومي، مطالبين بضرورة الاستجابة لمطلب تصنيف الأستاذ المجاز في الصنف 13، وفتح المجال له في الارتقاء إلى رتب أعلى، كما طالبوا بمنحتي الإمتياز والسكن على جميع الأساتذة عبر الوطن، واعتبروا أن الأستاذ المجاز يجب أن يعمل 18 ساعة رسمية في الأسبوع، وبقية الساعات تكون إضافية، يتقاضى عنها أجرا كما طالبوا بدمج الأساتذة المجازون العاملون في الابتدائيات والمتوسطات كأساتذة رئيسين في المتوسط، مؤكدين بذلك على شرعية هذه المطالب، والتشبث بها إلى غاية الحصول عليها بكافة الطرق القانونية والمشروعة•