دعت الحركة المناهضة للعنصرية، ومن أجل الصداقة بين الشعوب، أمس، إلى مشاركة واسعة في المظاهرة المقرر تنظيمها، اليوم، بباريس من أجل التنديد ب "كره الدولة والحكومة للأجانب"• وفي بيان لها، كشفت الحركة أن الوزارة المكلفة بالهجرة "تشن من خلال سياسة الأرقام التي تنتهجها، منذ ماي 2007، حربا حقيقية ضد المهاجرين، أدت إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ومست القيم الأخلاقية الأساسية للجمهورية"• وذكرت الحركة، أنه "لبلوغ 26000 عملية ترحيل في مطلع 2008، فان ذلك يتم عبر حملات توقيف مكثفة، وإنشاء بطاقيات معلوماتية والإستدعاءات الإستدراجية على مستوى أقسام الشرطة"، موضحة أن "العنف الممارس ضد الأجانب بلغ درجة من اللاإنسانية، وأشارت الحركة إلى الوضعية المتردية التي يقيم فيها الموقوفين بمراكز الحجز الإدارية، والتي دفعتهم إلى الإضراب عن الطعام مرات عديدة• كما انتقدت المنظمة غير الحكومية، التي يرأسها "مولود عونيت" عن النشريتين المتعلقتين بتسوية الوضعية من خلال العمل، واللتان "تكرسان مبدأ تفضيل الجالية الأوروبية"، و"تسجلان في إطار سياسة دولة ممارسة عنصرية في الحصول على منصب عمل، حيث لا مكان للمهاجرين غير الشرعيين أغلبهم أفارقة"•