قال باحثون اوروبيون مؤخرا إن الدهون المهدرجة أو المتحولة التي يجري إزالتها من الطعام لأنها تتسبب في تخثر الشرايين ربما ترفع من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي• ووجد الباحثون أن النساء اللائي لديهن اعلى مستويات بالدم من الدهون المهدرجة يواجهن مخاطر أعلى في الإصابة بسرطان الثدي بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بالنساء اللائي لديهن مستويات أقل• وكتب الباحثون في الدورية الأمريكية لعلم الاوبئة "في هذه المرحلة بوسعنا ان نوصي فقط بالحد من استهلاك الأطعمة المعالجة وهي مصدر للحمض الدهني المهدرج المنتج صناعيا"• وتتكون الدهون المهدرجة أو الأحماض الدهنية المهدرجة خلال صنع دهون مقساه صناعيا وعلى سبيل المثال خلال عملية الهدرجة• ومن السخرية أنهم كانوا يهدفون لكي تكون إحلالا صحيا للدهون المشبعة التي تعمل على تخثر الشرايين مثل الزبدة والدهن• ولكن عملية جعل زيت الخضراوات يسلك مثل الزبدة جعله غير صحي مثل الزبد• وحظرت نيويورك وكاليفورنيا الدهون المهدرجة في أطعمة المطاعم• وتدرس هذا الأمر كندا وبريطانيا وتخلت عنه عدد كبير من شركات الأطعمة كمكون• ودرست فيرونيك شاجيس من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية في جامعة باريس ساوث وزملاء لها حالة النساء اللائي شاركن في تجربة كبيرة على السرطان في اوروبا• ودرسوا عينات دم جمعت بين 1995 و1998 من 25 الف امرأة تطوعن للكتابة عن تناولهن للطعام وعادات نمط حياتهن ثم جرى تتبعهن لسنوات لرؤية ما إذا كن أصبن بالسرطان• كما درسوا حالة 363 امرأة شخصت إصابتهن بسرطان الثدي وقارنوا مستويات الأحماض الدهنية لديهن مع النساء اللائي لا يصبن بالسرطان• ووجدت شاجيس وزملاؤها أنه كلما ارتفعت مستويات الأحماض الدهنية المهدرجة كلما زادت احتمالات إصابة المرأة بهذا النوع من