دعت تنسيقية النقابات المستقلة في رسالة بعثتها، أمس، لرئيس الحكومة "عبد العزيز بلخادم"، إلى ضرورة فتح النقاش لإعادة النظر في شبكات الأجور الجديدة، تماشيا مع طموحات الموظفين ومؤشر غلاء المعيشة، والتعجيل في فتح ملف التعويضات مع إشراك النقابات المستقلة، متهمة السلطات العمومية باعتمادها على سياسة التجاهل والهروب إلى الأمام• وذكرت نفس التنسيقية في نفس الرسالة التي استلمت "الفجر" نسخة منها، أن النقابات المستقلة لم تفكر ولو يوما في اللجوء إلى الاحتجاج لتعبيرعن رضاهم من شبكة الأجور الجديدة، إلا أن صمت السلطات العمومية وعدم فتحها أبواب الحوار مع النقابات المستقلة لإثراء النقاش حول الموضوع، دفعهم في الأخير اللجوء إلى الحركات الاحتجاجية، كآخر خيار لإعادة الاعتبار للموظف الجزائري• واختتمت التنسيقية رسالتها قائلة " أن بقاء قطاعات الوظيف العمومي بؤرة للتوترات، مرده الإجحاف في حق الموظفين الجزائريين، وإقصاء وتهميش ممثليهم برأيهم وإعطائهم حق التفاوض، "مضيفة " أننا نترقب قفزة نوعية جادة لاستعاد الوظيف العمومي مكانته، باعتباره الواجهة الحضارية والسياسية والثقافية للدولة، ولا يأتي ذلك إلا بفتح أبواب الحوار وتحقيق مطالبنا المشروعة•