ومن جهتها كذبت الأساتذة (ش،ع) التهم المنسوبة لها، وكشفت أن والد الطفل اتهمها اتهامات ليس لها أي أساس من الصحة، الشيء الذي أثر فيها معنويا، خاصة أن الادعاءات نشرت في جريدة "الفجر"، وأكدت السيدة (ش•ع) أن الاعتداء الذي تعرض له الطفل (ب• وسيم) كان في المنزل وهذا بشهادة الولد للأساتذة الذين سجلوا تصريحه في الهاتف النقال كشهادة منه على أكاذيب والده• وأضافت أستاذة أخرى "أن هذا الطفل يتعرض لضغط رهيب من طرف والده، التي تقول إنه يحرض ابنه على سب وشتم وضرب أساتذته، حيث يقوم بسلوك عدواني تجاه زملائه سواء داخل أو خارج القسم"• من جهتهم كشف أولياء التلاميذ وعلى رأسهم (م•ب) أنهم متضامنون مع هذه المعلمة الضحية، وكان قد طالب باسمه وباسم جميع أولياء التلاميذ والأساتذة بإيجاد حل لهذا الطفل، وأضاف أن الأساتذة استدعوا في العديد من المرات الوالد، بغية معالجة هذا المشكل قبل فوات الأوان، واقترحوا عليه أن يعالج الولد عند طبيب نفساني مختص، إلا أنه رفض الفكرة نهائيا• وقد تنقل الأساتذة إلى مديرية التربية - الجزائر شرق، ولدى عودتهم كشفوا لنا أنهم استقبلوا من طرف الأمين العام الذي بدوره عبر عن تضامنه مع الأساتذة والمدرسة ككل، حيث أكد لهم أن المشكل ستتم معالجته في أقرب الآجال، كما وعدهم بمتابعة ولي التلميذ قضائيا•