أقدم صباح أمس أربعة وستون 64 متعاملا اقتصاديا في مجال النقل الحضري بين مدينة سعيدة وكل من بلديات عين الحجر، مولاي العربي وسيدي أحمد على الاعتصام أمام مقر الولاية تنديدا منهم بالفوضى التي تعم هذا القطاع الحساس• وحسب البيان الذي استلمنا نسخة منه بعين المكان، فإن هؤلاء الناقلين المحتجين على ظروفهم المهنية المهضومة يطالبون بتغيير مكان التوقف النهائي بمدينة سعيدة قرب المسبح البلدي بدل مرتفع سيدي الشيخ، حيث - حسبهم - يضطر المسافر لقطع مسافة طويلة لدخول مدينة سعيدة وعليه يفضل الزبائن النقل عبر التاكسيات بالبلديات المذكورة أعلا ه وحتى المشي على الأقدام• وعبر لنا رئيس نقابة الناقلين الخواص للحافلات ما بين البلديات عن تذمره الشديد واستيائه العميق بسبب غلق أبواب الحوار وعدم استجابة مديرية النقل بولاية سعيدة وكذا اللجنة الولائية للمرور لمطالبهم الشرعية• وفي ذات السياق صرح لنا صباح أمس مدير النقل بولاية سعيدة بما يلي: لا يمكننا أن نقبل بتاتا توقف حافلات من طراز "فوفلو" و"طاطا" بمدينة سعيدة لأنها بقرار ولائي تشكل خطرا حقيقيا على البيئة"• وعلى العموم فإن الضحية الوحيدة في هذا القطاع الاقتصادي الحساس والذي يشهد ركودا كبيرا هو المواطن البسيط الذي يظل يتخبط في مشاكل عويصة•