يعيش منذ الحقبة الاستعمارية دوار بلدية عين الحجر 7 كلم جنوب مقر الولاية وهذا ابتداء من دوار القلايعية إلى دوار الكرارشة مرورا بدوار أولاد ملال وضعية مزرية في جزائر "العزة والكرامة"، حيث تنعدم بها شتى أدنى شروط الحياة• وحسب تقرير الجمعية الوطنية لترقية الريف والذي استلمنا نسخة منه والمسلم إلى رئيس الجمهورية، فإن هذه الفضاءات الريفية تنعدم بها الطرق والماء الصالح للشرب والمدارس والتي إن تواجدت فإن بعضها مشغول من طرف الجيش الوطني الشعبي مع انعدام قاعات العلاج وعدم استفادة السكان من ترميم أو إنجاز سكنات ريفية• وصرح لنا السيد عبد القادر عليوان رئيس المكتب الولائي لذات الجمعية بما يلي: "منذ الحقبة الاستعمارية ونحن نعيش فوضى عارمة وأزمة اقتصادية حادة ونحن الآن مجبرين على النزوح إلى مدينة سعيدة لأننا لم نتحصل على أي دعم بالرغم من الوعود الكاذبة للمنتخبين وتقاعس الإدارة"• ويضيف تقرير الجمعية عدة نقائص أخرى من بينها انعدام النقل المدرسي، قنوات الصرف الصحي، انعدام الماء لسقي الأشجار المثمرة وعدم ترميم مستودعات تربية الدجاج وغياب سيارات نقل الحليب وكذا الإنارة العمومية• وللإشارة فإن معظم سكان دوار عين المانعة قد هجروا منطقتهم التي عاشت ويلات ألوية الموت بسبب انعدام كل المرافق الضرورية• وعلى العموم يبقى سكان بلدية عين الحجر في حيرة من أمرهم بسبب غياب أي فرصة من السلطات العمومية التي لا تولي أي اهتمام لحل مشاكلهم العويصة التي لا تحصى•