نزل صباح أمس، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، السيد مصطفى بيراف، ضيفا على منتدى المجاهد تحدث خلاله عن الإنجازات التي حققتها هذه الهيئة في عام 2007 والمشاركة الجزائرية في المواعيد الرسمية القادمة وأهمها الألعاب العربية المرتقبة بعد أيام في مصر والألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 · فبعد عرض الفيلم الوثائقي الذي أعدته اللجنة الأولمبية حول تاريخ الهيئة منذ نشأتها عام 1962، استعرض السيد بيراف ملف التعاون مع الهيئات والاتحادات الرياضية الدولية من خلال العقود التي تم إبرامها هذا العام لصالح الحركة الرياضية الجزائرية وأهمها تلك التي وقعت مع كوريا الجنوبية، كرواتيا والولايات المتحدةالأمريكية، في انتظار العقد الجديد الذي سيبرم مساء اليوم بجنان الميثاق مع اللجنة الاولمبية الصينية الممثلة في رئيسها الذي حل أول أمس بالجزائر· وبمقابل ذلك، ذكر المتحدث أن الاتفاقات ستعزز مستقبلا باتفاقات جديدة لا تقل أهمية عن المذكورة حيث كشف أن هيئته توجد في اتصالات متقدمة مع كل من قطر وإسبانيا· وأضاف بيراف، أن هذه الاتفاقات رافقتها عدة خطوات لصالح الاتحاديات الرياضية والرياضيين تمثلت في الحصول على 12 منحة استفاد منها رياضيو النخبة، تربصا لفائدة المنتخب النسوي للكرة الطائرة، التكفل بتربص 19 رياضي تحسبا للألعاب الأولمبية 2012، تربصات لفائدة منتخبات الجودو، كرة القدم وكرة اليد وغيرها من الانجازات· وفي حديثه عن الألعاب العربية التي ستحتضنها مصر في الفترة الممتدة مابين11 و23 نوفمبر الجاري قال المتحدث أن برمجة هذه المنافسة جاء في وقت غير مناسب لضمان مشاركة كل الرياضيين الجزائريين بالإضافة الى غياب بعض العناصر بسبب الإصابة وهو ماسينعكس سلبا حسبه على النتائج الفنية للوفد الجزائري الذي سيشارك ب 353 رياضي في 23 رياضة حيث قال :"المشاركة الجزائرية في هذه الألعاب لن تكون فعالة جدا بسبب غياب الكثير من العناصر القادرة على افتكاك الذهب لكنها ستكون مشاركة فعالة"· أما عن الألعاب الاولمبية قال بيراف بأن الجزائر ستكون ممثلة في هذا الموعد ب50 رياضي والعدد مرشح لبلوغ ال70 في حالة تأهل المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة، لكنه أحجم عن ذكر الأهداف التي يمكن تحقيقها في هذا الموعد، مكتفيا بالقول بأن تحضيرات العناصر الوطنية عرفت تأخرا كبيرا· الحديث عن تمويل الاتحاديات الرياضية الجزائرية أخذ هو الآخر نصيبه في هذا المنتدى، حيث طالب بيراف وزارة الشباب والرياضة بالرفع من الميزانية السنوية التي تمنحها للاتحاديات والتي لم تتجاوز هذا العام الفارط ال31 مليار سنتيم مقسمة على 42 إتحادية، حيث قال: "نناشد وزارة الشباب والرياضة لإعادة النظر في قيمة الميزانية السنوية التي تخصصها الوزارة للاتحاديات والتي لاتساوي حتى 10بالمائة من الميزانية التي يخصصها فريق برشلونة في فترة التحويلات الشتوية لتدعيم صفوفها بلاعبين أو ثلاثة"· *