أكد المدير العام للإدارة العامة للسجون السيد "مختار فليون"، أمس أن عدد المحبوسين المشغلين في ورشات داخل المؤسسات العقابية أوخارجها، "لم يرق بعد" إلى ما تطمح إليه المديرية العامة لإدارة السجون• و قال السيد "فليون" خلال ندوة صحفية نشطها بمقر مديريته، عقب اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لتنسيق نشاطات إعادة تربية المحبوسين وإعادة إدماجهم الاجتماعي، أن عدد المشغلين من المساجين "لا زال دون المستوى"، مضيفا أن التشغيل "بإمكانه أن يساهم بفعالية في عملية الإدماج الاجتماعي بعد الإفراج"• في نفس الموضو،ع أضاف المدير العام في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن اللجنة قدمت اقتراحات لتوسيع بحث فضاءات جديدة لتشغيل المحبوسين، كتشغيلهم في ورشات الطريق السيار شرق غرب، والطريق العابر للجنوب، ومختلف ورشات البناء• ويشتغل السجناء حاليا في عدة ورشات صناعية، وفي سبع وحدات زراعية، ويتم التعاون أيضا مع عدد من البلديات، موضحا أن "الشيء الايجابي في الورشات، هي كونها "ورشات-مدرسة"، أي أن السجين يعمل و يتعلم في نفس الوقت"• وذكر في هذا الصدد، أنه بموجب قرار وزاري بين وزارتي العدل والعمل، يقدم مقابل تشغيل المحبوسين كحد أدنى ما يعادل 60 بالمئة من الحد الأدنى العام للأجور 12 ألف دج• و أفاد أيضا، أن برنامج عمل اللجنة خلال 2008 متوجه إلى تشغيل المحبوسين في قطاعات عديدة، خاصة الغابات (التشجير)، الأشغال العمومية، البناء والري•