وأضاف ذات المسؤول بأن هذا الهدف يندرج أيضا في إطار أهداف عشرية الأممالمتحدة لمحو الأمية كما ينتظر في أن تساهم هذه الإستراتيجية في "استئصال" هذه الظاهرة بالكامل مع حلول سنة 2016• ومن جانبه أعلن الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني -المنظمة للقاء- الدكتور أحمد شنة أنه من المنتظر أن توقع مؤسسته بروتوكول اتفاق مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بغرض المساهمة الفعالة في القضاء على هذه الآفة• وأضاف الدكتور أحمد شنة أن الأكاديمية التي يرأسها تعد "قوة اقتراح وشريك حيوي" في الميادين الاقتصادية الاجتماعية وغيرها• وفي نفس السياق أعرب الدكتور شنة أمام جمع من الأساتذة والباحثين وكذا ممثلي الحركة الجمعوية عن قناعته بأن دور هذه الأخيرة لا يقتصر على تقديم المساعدات التضامنية والأعمال الخيرية بل الانتقال من مرحلة الجمعيات المطلبية إلى مرحلة الجمعيات الفاعلة التي "تفتح الفضاءات لكل شرائح المجتمع في جوتسوده المحبة وثقافة قبول الآخر" كما قال• كما أكد على ضرورة إرساء مجتمع مدني يعبر عن هوية ودين وتاريخ الجزائر خاصة في زمن تسوده العولمة مع التركيز على ثقافة الانتماء التي هي صمام الأمان الذي يدفع إلى مستقبل مشرق• للإشارة فقد تم خلال هذا اللقاء تقديم مداخلات حول الجهود المبذولة في مكافحة آفة الأمية بالجزائر والنتائج المحققة في هذا الجانب•