الأمر الذي جلب تذمره بعد هزيمة الأسبوع الماضي بالعاصمة أمام منافسه القادم نصر حسين داي في البطولة الوطنية بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد، هذا ما يوحي أن إدارة طياب رضخت لشروط ركائزها بعد الفراغ الذي تركته في الفريق. و أوضح مساعد المدرب خزار أن التشكيلة ستدخل ملعب أول نوفمبر بتعداد كامل، سوى المدافع أمين مقاتلي المصاب، في حين كشف بأن التعب نال قسطه من عناصر الشبيبة، و يعمل الطاقم الفني على استدراك ذلك قبل مواجهة الغد، و اعتبر أن التأهل يبقى هدفا رئيسيا لفريق يما قوراية بعد ان ضمنت حظوظها في بقائها بحظيرة القسم الأول، و بالتالي يوجد رفقاء زغدود بمعنويات كبيرة للحصول على لقب السيدة الكأس لأول مرة في تاريخ الفريق. وينتظر أنصار شبيبة بجاية مساندة نظرائهم من شبيبة القبائل كون أن الفريقين جارين و أن تأهل بجاية يعني ازدواج الفرحة في المنطقة سيما و أن المياه عادت إلى مجاريها بين الفريقين لتضع حدا للخلافات التي حصلت بين الشبيبة و الكناري في الموسم الماضي. من جهتها جمعية أنصار شبيبة بجاية لقيت ترحابا خاصا في مدينة تيزي وزو و ، و تأمل بجاية أن تكون هناك مساندة خاصة لأشبال خزار فوق الميدان.