بعد أن أعلن مدرب شبيبة بجاية الهادي خزار عن رميه للمنشفة ومبارحة الطاقم الفني مباشرة بعد انتهاء مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية التي جمعت بين الشبيبة ونصر حسين داي عشية الجمعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، والتي عادت فيها الكلمة لأبناء خزار الذين تأهلوا عن جدارة واستحقاق بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد أمام وجه محتشم ظهر عليه العاصميون، إلا أن مصادر عليمة في الشبيبة أفادت بأن قرار خزار بالاستقالة جاء في لحظة غضب والذي حسب كل المتتبعين كان قد أرجعها إلى الأسباب المادية الخانقة، والمستحقات العالقة للاعبين التي أصبحت عائقا على عمل المدرب، وهذا ما ارتأى خزار طرحه بهذه المناسبة التي حركت شعور إدارة طياب، التي عولت على تدبر الأمر والتشبث بخزار إلى نهاية الموسم، سيما وأن البطولة الوطنية لم يسدل عليها الستار بعد وتفصل عنها ثلاث مباريات، بالإضافة إلى نهائي الكأس الذي يتطلب أكثر استقرار في تشكيلة يما قوراية، من جهته القائم على إدارة الشبيبة طياب أعلن أن الأمور تتجه نحو الأحسن وأن إدارته سوف تتجاوز محنتها المادية سيما وأن الفريق حقق إنجازا تاريخيا لبجاية التي لم تذق طعم التأهل إلى الأدوار النهائية من قبل، وهذا بعد أن أثنى على مجهودات لاعبيه والطاقم الفني، ناهيك عن الأنصار الذين توافدوا بقوة إلى ملعب تيزي وزو. للإشارة فإن طياب كان التقى أمسية أمس المدرب خزار لدراسة قرار التنحي، في حين أكبر الشكوك توحي بعودة خزار إلى رفقاء القائد زغدود لمواصلة المهمة إلى آخر نقطة.