وأوضح الدكتور يينونغ يونغ شو من مؤسسة لون للأبحاث المتعلقة بأمراض القلب انه من أصل 516 مريضا يعانون من أمراض مرتبطة بشرايين القلب تابعتهم هذه الدراسة تبين أن 44 تعرضوا لازمة قلبية غير مميتة و19 توفوا خلال 4.3 سنوات من المتابعة كمعدل وسطي. و أكد الباحث أن علاقة السبب بالنتيجة بين القلق وعدد من الأزمات القلبية المميتة أو غير المميتة تبقى كاملة وفق المعطيات المصححة التي تأخذ بالاعتبار عوامل أخرى لخطر الإصابة بمرض قلبي مثل السن والوضع العائلي وعادة التدخين أو ارتفاع ضغط الدم. وهذه الدراسة الأخيرة المرتكزة على استمارات ومتابعة طبية من شأنها أن تعزز الحاجة لدى أطباء القلب لإعطاء انتباه اكبر للمشكلات النفسية لدى مرضاهم إضافة إلى الأمراض القلبية بحد ذاتها، بحسب الدكتور يونغ شو الذي اعتبر أن تفشي الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلب تقدر بحوالي 30 بالمائة خلال حياة الأفراد المصابين بهذه الأمراض. فالقلق المستمر يمكن أن يزيد نشاط النظام العصبي العاطفي الذي يؤثر على آلية وضع الجسم في حالة استنفار. كذلك يمكن للضغط النفسي أيضا أن يقلص من مرونة وتيرة نبضات القلب.