وناشد المجتمع المدني لبلدية النشماية التي تبعد بحوالي 20 كلم عن مقر الولاية رئيس الجمهورية من اجل التدخل و أعادة لهم الأمل في مشروع الثانوية الذي استفادت منه بلديتهم و الذي تبخر حسبهم بين ليلة و ضحاها • وفي رسالتهم الموجهة إلى رئيس الجمهورية والتي تحصلت "الفجر على نسخة منها أوضح ممثلو السكان أن ا المشروع تم تسجيله رسميا و اسند إلى مكتب الدارسات و تم تحديد الأرضية التي سوف يجسد فوقها قبل أن يشاع خبر الغاء المشروع الحلم لتتواصل بدلك معاناة المتمدرسين سيما أولائك القاطنين بالمشاتي البعيدة عن مقر البلدية كمشتة قابل الكاف,اولاد شيحة,برج خشيم و بير ولعة حيث كلهم يقول أوليائهم إنهم دائما يصلون متأخرين إلى مقاعد الدراسة بسبب بعد المسافة و عدم توفر وسائل النقل من و إلى مقر سكنهم ليكون بدلك مصيرهم الطرد اليومي الشيء الذي نتج عنه ضعف النتائج ,الرسوب,التسرب المدرسي والطرد النهائي ناهيك عن اتساع دائرة خطر الاختطاف الذي يتهدد التلاميذ سيما البنات الشيء الذي دفع ببعض الأولياء إلى توقيف بناتهن عن الدراسة في حين فضل البعض الأخر الهجرة من المنطقة باتجاه بلديات أخرى مجاورة و كراء مساكن هدا من اجل ضمان تمدرس ابناهم بعد أن باءت كل مساعيهم اتجاه السلطات المحلية بالفشل • وبالنسبة لمسؤولي البلدية والقائمين على شؤون التربية في ولاية قالمة فإن الغاء هذا المشروع له علاقة مباشرة بعدد المتمدرسين في الطور الثانوي والذي لا يصل إلى المعدل الذي تقرها الوزارة الوصية