ناشد سكان قرية أقبوب التابعة لبلدية بشلول الواقعة شرق عاصمة الولاية، السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية قصد التدخل العاجل للتكفل بانشغالاتهم التي وصفوها بالكارثية في ظل انعدام أدنى الشروط الضرورية للحياة الكريمة، حسب ما جاء في عريضتهم الاحتجاجية المرسلة لرئيس بلديتهم والتي تحصلت ''الشعب'' على نسخة منها. وتأتي في مقدمتها تلك المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب هذه المادة الحيوية التي يتزودون بها ساعة واحدة في كل خمسة أيام، الأمر الذي يجبر السكان بأخذ رحلة البحث عن الماء في مختلف الجهات المجاورة، حتى في عزّ أيام الشتاء، لسبب أرجعه السكان لإهتراء شبكة المياه، مما ينتجح عنه تسربها في كثير من الأحيان، فالبرغم من إصلاحها المتكرر من قبل المصالح المعنية إلا أن ذلك لم يجد نفعا بل زاد من غضبهم، خاصة عدم ربط قريتهم بالشبكة الرئيسية الموجهة لبلدية البويرة على بعد حوالي 20 كلم من السد، وهم لا يبعدون عنه إلا بكيلو مترين، علما أن القرية يزيد عدد سكانها عن الألف نسمة. بالاضافة إلى النقص المسجل بالنقل المدرسي، فتلاميذ القرية المقدر عددهم ب 70 تلميذا يزاولون الدراسة بكل من ثانوية بشلول المركز ومتوسطة السماش تجدهم مضطرين بالسير على الأقدام للإلتحاق بمقاعد الدراسة لمسافة قاربت 20 كلم. ناهيك عن مشكل الطرق، حيث طالبوا بخصوصها ضرورة تعبيد المسالك المفتوحة لفك العزلة عن قريتهم، مع فتح أحد الطرق التي أغلقت من طرف أحد المواطنين وغيرها من المشاكل التي عكرت صفو حياتهم اليومية.