وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة الوطنية للبياطرة الدكتور "حمزة سمير" في اتصال ب"الفجر"، أن قرار الإضراب فرضته سياسية وزارة الصحة، التي فضلت - حسبه- التهرب إلى الأمام، بدل أن تلعب دور فعال في إعادة الاعتبار للطبيب البيطري، الذي عانى ومازال يعاني من كل أشكال الحفرة والتهميش• ويؤكد المتحدث، أن اجتماع، الخميس الفارط، حظره ممثلين من النقابة على مستوى 36 ولاية، ووافقوا كلهم على مقترح الدخول في إضراب وطني نهاية الشهر الحالي كرد فعل مباشر على موقف الوصاية الذي وصفه"بالغير المسؤول "، مضيفا أن المجلس الاستشاري للنقابة قرر تفويض كل ممثلي الولايات بإعداد محاضر حول صيغة الإضراب، وبعثها إلى المكتب الوطني للإعلان عنه بصفة رسيمة، حيث لم يستبعد نفس المصدر أن يتم الإجماع على إضراب مفتوح بالنظر إلى مواصلة الوصاية في غلق كل أبواب الحوار، رغم قرارهم العدول عن الحركات الاحتجاجية الماضية، التي تسببت في إتلاف الأطنان من اللحوم والقشريات في الموانئ الجزائرية• وقد حذرت النقابة الوطنية للبياطرة - على حد قول "سمير حمزة"- السلطات العمومية من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم على صحة المواطنين الجزائريين هذه المرة، كون أن قرار الإضراب هذه المرة - كما يضيف- لا رجعة فيه، وأن قرار العدول عنه مرهون بموقف الوصاية إزاء انشغالاتهم المطروحة على طاولتها•