يصور الفيلم الكارتوني "حكاية مفتاح " الذي أعدته نساء مقرهن في غزة في ذكرى مرور 60 عاما على إنشاء إسرائيل وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين مقاتلين يهودا يطلقون النار على فلسطينيين ويفجرون قراهم• ويصف الفيلم اليهود على أنهم"أعداء الدين وأعداء الوطن" ويهدف الى تسليط الضوء على ما يصفه معدوه بالحق "المقدس" للفلسطينيين المشردين بالعودة الى الأرض التي أصبحت الآن جزءا من إسرائيل• وتقول النساء اللائي يقفن وراء هذا الفيلم واللائي يديرن شركة إنتاج في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنهن غير متحيزات سياسيا ولكنهن يريدن تعليم الأطفال والكبار الفلسطينيين الأحداث التي جعلتهم يتركون ديارهم• وقالت مؤمنة ابو حمادة مديرة شركة جحاتون في مدينة غزة إن الفيلم يروي المعاناة والقتل والتشريد• وأضافت أنه يظهر ان الشعب الفلسطيني لم يترك أرضه بمحض إرادته ولكنه أجبر على ذلك• وأثارت قناة الأقصى التلفزيونية التابعة لحماس انتقادات إسرائيلية ودولية العام الماضي لاستخدامها رسوما متحركة وعروضا للدمى تظهر شخصيات كارتونية شبيهة بميكي ماوس والأسد الملك لتصوير معركة حماس ضد إسرائيل• وتعتزم جحا تون تصوير الفيلم الذي يستغرق 32 دقيقة والذي تقول انه للكبار وللصغار أيضا في غزة هذا الشهر وتأمل بتسويقه في الدول العربية الأخرى وأبعد من ذلك•