بعد أخذ ورد في الرابطة الجهوية لولاية البليدة وجملة من الحسابات ابتسم لقب الصعود في الأخير لنادي مناصرية تابلاط الذي افتك تأشيرة الصعود نحو القسم الجهوي الأول لرابطة البليدة، بعد صراع محتدم بين الفرق الثلاثة التي احتلت المرتبة الأولى بنفس عدد النقاط والمتمثلة في كل من تابلاط وناديي بوفاريك وأولاد يعيش الذين أنهوا الموسم برصيد 59 نقطة لكل فريق بعد مفرزات الجولة ال30 والأخيرة من بطولة القسم الجهوي الثاني للبليدة التي جرت وقائعها الاثنين الماضي، أشبال المدرب سليم زغواني لم ينتهزوا فرصة استقبالهم للمنافس الأول بوفاريك الذي فرض عليهم التعادل السلبي بملعب بني سليمان، الأمر الذي أخلط أوراق المناصرية التي كادت أن تفقد الأمل لولا مراجعتها واتصالاتها بالرابطة التي أنصفت لصالحها في الأخير معلنة فوزها بلقب الصعود بعد تقدمها بعدد الأهداف، واحتساب مباراة الذهاب التي فاز بها رفقاء مخلوف ببوفاريك على حساب الناديى المحلي بنتيجة هدفين لهدف واحد، إلا أن السوسبنس والتخوف لدى أنصار تابلاط، تحول إلى بهجة عاشها أبناء تابلاط ظهيرة أول أمس مباشرة بعد سماعهم للخبر الرسمي، خاصة وأن احترازات فريق أولاد يعيش المفاجأة جلبت نوعا من التخوف لدى مسؤولي المناصرية وأنصارها، لتحيا مدينة تابلاط بعدها ليلة بيضاء شهدتها مختلف شوارعها والفرحة عمت كل الأسر التابلاطية التي استعادت بهذا الإنجاز ذكريات الفريق الذي كان يوما ما ضمن الفرق التي كان لها وزنها على الساحة الكروية في بداية الثمانينيات، حيث نافست فرق كبيرة على غرار مولودية الجزائر في بطولة القسم الثاني عام 1984، الأمر الذي أثر على قدامى الأم بي تي الذين عاشوا نغمة الصعود إلى جانب شباب رفعوا التحدي كان سلاحهم الوحيد الإرادة رغم افتقادهم لأدنى الشروط، في الوقت الذي يقترب مشروع إعادة الملعب البلدي على نهايته، والذي سيكون جاهزا مع بداية الموسم القادم، إلى ذلك أفاد مقربون من إدارة النادي أن السلطات المجلية وعدت المناصرية بمكافآت تحفيزية خاصة للاعبين والطاقم الفني، كما ستنظم حفلا تكريميا بالمناسبة بحضور سلطات المدينة وقدامى الفريق ومؤسسيه•