حالة من الخوف والترقب ممزوجة بالغضب سادت طيلة أطوار المواجهة التي جمعت فريقه باتحاد الحراش، التي عقدت من مأمورية ناديهم، بعد ترسيم الخسارة وفوز الملاحقين المباشرين للموب، خاصة نادي الرغاية بملعبه أمام اتحاد سطيف، ما قلص الفارق إلى نقطة واحدة بينهما، على البطاقة الرابعة المؤهلة للسقوط، ومازادا الأموور تعقيدا حسب العشرات من مناصري الفريق البجاوي، الذين تابعوا المواجهات على أمواج الأثير هو تعديل فريق أرزيو للنتيجة في آخر أنفاس مواجهته بالذرعان، ما يعني اقتصار المنافسة على الرغاية، التي أنعشت حظوظها في البقاء بعد إخفاق الموب داخل الديار أمام العلمة، ذات الهزيمة لم تتجرعها بعد عائلة الفريق الأكثر شعبية في بجاية، كونها حسبها لم تكن عادية، وسيتم التكفل بملفها بعد نهاية البطولة في الجمعية العامة، خاصة وان اللاعبين الذين حامت حولهم الشبهات بالتواطؤ مع البابية لم يسجلوا عودتهم بعد إلى الفريق، ولم يتنقلوا إلى الحراش، كلها عوامل دفعت بالمناصرين الذين حظروا بقوة إلى مقر النادي أمس، للمطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية، يشارك فيها كامل أعضاء الجمعية لإيجاد حل للوضعية الحرجة التي يعيشها الفريق المهدد بالسقوط، ومنه توفير اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الظروف الملائمة للفريق لضمان النقاط الستة في المواجهتين الأخيرتين من عمر البطولة، والتي ستضمن للموب البقاء مهما كانت نتائج الرغاية، كون مصير البقاء في يدها، بدءا بلقاء الذرعان هذا الخميس ببجاية بدون جمهور والمصيري في آخر جولة بالشراقة أمام الشبيبة المحلية، ذات الطرح قبله الرئيس بوشعرة بصدر رحب خاصة في ظل تعقد مأموريته وتخوفه من تحمل المسؤولية التاريخية في عودة الموب إلى جحيم قسم ما بين الرابطات•