هذا الوضع الذي تعرفه كذلك معظم أسواق الوطن، نتج عن جشع تجار وسماسرة سوق الخضر والفواكه الذين لا يهمهم إلا الربح السريع، ولو على حساب المواطن المسكين• وقد عبر الكثير من المواطنين الذين التقيناهم بسوق "الثلاثاء" للخضر والفواكه، بعاصمة الولاية، عن استيائهم للغلاء الفاحش والمبالغ فيه للخضر والفواكه، بهدف الربح السريع، فعلى سبيل المثال وصل سعر البطاطا إلى 50 دج للكيلوغرام الواحد، أما البصل فمازال في حدود 30 دج، والطماطم إلى 60 دج•••أما الفواكه فحدث ولاحرج، خاصة البرتقال الذي وصل إلى 100 دج• وعن الفواكه المستوردة فإن الحديث عنها متشعب، وهذه الوضعية أسبابها عديدة•• وحسب العارفين بخبايا السوق فإنها راجعة إلى نقص الرقابة عبر الأسواق، وتدني الحس الاجتماعي وانتشار ظاهرة البطالة، هذا دون أن ننسى السماسرة الذين لا يهمهم إلا الربح، ولذا فإن الوقت قد حان لضبط هذه التجارة وجعلها في مستوى القدرة الشرائية• وتبقى الدعوة موجهة للجهات المعنية لإعطاء أهمية لهذا الملف الذي أصبح الشغل الشاغل للعائلات في ظل الغلاء الذي تعرفه المواد الاستهلاكية والأساسية الأخرى كالزيت والحليب الجاف والدقيق وغيرها كثير•