أفادت نتائج الدراسة الى احتمال انخفاض خطورة الأمراض القلبية والوعائية إذا ما تم تدبير عوز فيتامين " د " عن طريق المكملات الدوائية أو الحمية الغذائية وتعديل نمط الحياة ، و تنصح الدراسة الأشخاص الأصحاء بتناول كميات معتدلة من الأغذية الغنية بهذا الفيتامين •• وبشكل متنوع (كالحليب والسمك وزيت كبد السمك وبعض البقوليات) أفضل من تناول مكملات الفيتامينات والمعادن• الدراسة التي تم إجراؤها مؤخراً على 1739 شخصاً متوسط أعمارهم 59 سنة قال الباحثون : إن الأشخاص الذين كانت مستويات فيتامين "د" لديهم أقل من 15 نانوغرام / مل قد ارتفعت خطورة إصابتهم بالأمراض القلبية والوعائية (كالنوبات القلبية وقصور القلب والسكتات الدماغية) بمقدار الضعف خلال ال 5 سنوات من المتابعة والمراقبة ، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من هذا الفيتامين• وبعد أن قام الباحثون بتعديل عوامل الخطورة القلبية التقليدية عند هؤلاء الأشخاص (كالمستويات العالية من الكوليسترول وداء السكري وارتفاع الضغط الشرياني) بقيت نسبة خطورة الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية مرتفعة عند 62 بالمائة من الأشخاص ذوي المستويات المنخفضة من فيتامين " د "• ويقول الباحثون بأن هؤلاء الأشخاص لم يصابوا بأي مرض قلبي وعائي من قبل ، وأنه تمت متابعتهم ومراقبة مستويات فيتامين " د " عندهم لمدة تقارب ال 5 سنوات، كما أنهم لاحظوا حدوث ارتفاع في خطورة التعرض للإصابة القلبية عند كل مستوى من مستويات انخفاض فيتامين " د " المصلية•