أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، أن الحركة مصرة على كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مضيفا أن كافة الخيارات متاحة لدى الشعب الفلسطيني لفك هذا الحصار• وشدد مشعل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي، في طهران، على أن الإدارة الأمريكية تمنع المصالحة الداخلية بين الفلسطينيين لفرض تسوية تلبي الشروط الإسرائيلية• من جانبها، حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الإحتلال الإسرائيلي من القيام بأي عدوان على غزة في حال فشلت التهدئة• وقال المتحدث باسمها، أبو عبيدة، في تصريح له نشر في موقع "القسام" على شبكة الإنترنت: "إن الخيارات ستكون مفتوحة تجاه الاحتلال ولن يقتصر موقفها على الدفاع والتصدي للعدوان، متوعدا بمفاجآت نوعية وجديدة تتلاءم مع حجم العدوان"• وأضاف أبو عبيدة: "إن كتائب القسام اتخذت كافة الإجراءات اللازمة وعلى جاهزية كاملة لمواجهة أي عدوان صهيوني وتحويل غزة إلى مقبرة لجثث جنود العدو"، مطالبا الاحتلال بحمل الأكفان السوداء للعودة بها إلى المقابر"، منوها إلى أن "الكتائب تستعد على مدار الساعة لاحتمال عدوان جديد على قطاع غزة"• وقال: "لقد اكتسبنا الخبرات من التجارب السابقة ولدينا إمكانيات متواضعة لكننا سندير أي معركة مع الاحتلال بشكل مؤثر وفاعل يربك العدو ويحطم جبروته وعنجهيته على أعتاب أرضنا الطاهرة"• وحول موضوع التهدئة، قال أبو عبيدة: "إن التهدئة المؤقتة لها شروط والحد الأدنى منها التبادل والتزامن والشمول والتزام العدو بوقف العدوان ورفع الحصار وغير ذلك سيكون سرابا بلا قيمة أو معنى"• وفي شأن فلسطيني آخر، دعت "جمعية واعد الفلسطينية" التي تعنى بشؤون الأسرى والمحررين، الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله لان، تشمل صفقة الإفراج عن الجنديين الاسرائيليين معتقلين في فلسطين المحتلة•