طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني في طهران إن للشعب الفلسطيني عدة خيارات لتحقيق هذا الهدف،فيما جددت طهران من جهتها دعمها للمقاومة الفلسطينية. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الشعب الفلسطيني مصر على فتح المعابر، وعلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وأكد خالد مشعل -في مؤتمر صحفي بطهران مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي- أن للشعب الفلسطيني عدة خيارات لكسر الحصار, مؤكدا أن إجراءات الحصار والتضييق تهدف "لإسقاط حكومة غزة الديمقراطية". كما أوضح أن "سياسة التجويع لن تركع الشعب الفلسطيني" داعيا الدول الإسلامية إلى عدم مسايرة الاحتلال والاشتراك معه في جرائمه, معتبرا في الوقت ذاته أن "معبر رفح يجب أن يفتح". وأشار مشعل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل نحو 12 ألف فلسطيني بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومقاومون, موضحا أن كثيرا من المرضى من أهالي غزة ماتوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم نتيجة الحصار. وفي ملف آخر عبر رئيس المكتب السياسي عن ثقته بالقيادة السورية, قائلا إن دمشق وهي تسعى إلى استعادة أراضيها المحتلة لا تفرط بالحق الفلسطيني أيضا. وبدوره قال منوشهر متكي إن إسرائيل ليست في موقع يمكنها من فرض شروط للانسحاب من الأراضي المحتلة بما فيها هضبة الجولان السورية. وأبدى الوزير الإيراني دعم بلاده لسوريا في سعيها لاستعادة أراضيها, مضيفا أن "هضبة الجولان أرض سورية محتلة ويجب أن تعود لأهلها". كما أوضح متكي أن مباحثاته مع مشعل تأتي بهدف الاطلاع على آخر مستجدات الوضع الفلسطيني والمقاومة, مطالبا الدول الإسلامية بأن "تتكاتف لتجد حلا لمعاناة الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم الصهيونية". كما شدد على أن ستين عاما من "الجرائم الإسرائيلية لم تستطع كسر شوكة المقاومة الفلسطينية" مجددا في الوقت ذاته التأكيد على استمرار دعم بلاده للمقاومة.