أقدم أمس العشرات من سكان قرية الدريعات ببلدية حمام الضلعة بالمسيلة على غلق الطريق الوطني رقم 60، مستعملين المتاريس والحجارة وإشعال العجلات المطاطية، احتجاجا على ما أسموه الإقصاء والتهميش الذي تعرفه هذه القرية، التي يعيش سكانها على الوعود العرقوية التي ظل يتغنى بها المسؤولون المحليون، حسبهم• وتأتي في مقدمة المطالب التي رفعها السكان إلى والي الولاية في بيان تحصلت "الفجر" على نسخة منه تأخرات انطلاق أشغال الطريق الولائي الرابط بين بلدية حمام الضلعة والدريعات، ثم إلى برج بوعريريج الذي تم إعلان مناقصة لإنجازه في الجرائد اليومية سنة 2007 حسبهم، إضافة إلى كونه قد تم تصنيفه كطريق ولائي بناء على القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 23 ديسمبر 2007، إلا أن المشروع لم ير النور إلى يومنا هذا، رغم التعهدات التي قطعها عليهم رئيس دائرة حمام الضلعة والذي أكد، حسبهم، أن أشغال هذا الطريق سينطلق في 16 ماي 2008، إلا أن ذلك لم يحدث وهو ما أثار غضب واستياء السكان الذين تجمعوا صباح أمس وقرروا غلق الطريق الوطني في وجه حركة المرور، مطالبين بحضور والي الولاية شخصيا، الذي نزل المنطقة وتحاور مع المنتفضين• هذا وقد تسببت هذه الأحداث في إصابة دركيين بجروح نقلا على إثرها صوب مستشفى المسيلة، كما تم اعتقال عدد من المنتفضين•