تنظر اليوم محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في قضية 11 فردا متابعين بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية كانت تنشط على مستوى المنطقة الثانية لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ل 2006• كشف المتهم الرئيسي في القضية " ف• محمد" بأن انضمامه إلى صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة، كان في جويلية 2006، كما كان يتردد على مسجد "الوفاء" بحي القبة ويشتري أقراصا مضغوطة تحريضية تصور أحداث الحرب في فلسطين، الشيشان والعراق، كما كشف أمام مصالح الضبطية القضائية بأنه كان يرافقه كل من المتهمين في قضية الحال "د• عبد المومن"، " ل• عمر" و"ح• عبد الناصر" وكان يجري الحديث بينهم حول الأحداث التي تجري في هذه البلدان، ما بعث فيهم روح الشوق للجهاد بها، والالتحاق بالجماعات الإرهابية المسلحة، حيث تم ربط اتصالات مع منسق الجماعات الإرهابية " س• مراد" المكنى "القبايلي"• ويضيف "ف• محمد" أنه تنقل برفقة بعض لأشخاص إلى مدينة خميس الخشنة والتقوا بأمير الجماعة، المدعو "حذيفة" بعدما قضوا خمسة أيام في كازما، ثم انتقلوا إلى مركز الجماعة الإرهابية " اليمامة" الذي يضم أكثر من 11 عنصرا• في حين أفاد "ت• كمال" بأنه يعرف "ف• محمد" و"ل• أعمر" وكان يلتقي بهما وبحكم أنه مؤذن، كان يدور الحديث بينهم حول الدين وأموره، ثم انقطع على الاتصال بهما لارتباطاته الشخصية، غير أنه عاد إليهما لاحقا• وبعد أن سلم " ف• محمد" نفسه إلى مصالح الأمن، تحدث عن بعض الملتقين الجدد بصفوف الجماعات الإرهابية، وأشار إلى أن نجل "علي بلحاج" كان من ضمنهم رفقة 04 آخرين من المنطقة• وللإشارة، فإن "عبد القهار بلحاج" قد ذكر إسمه في العديد من القضايا المتعلقة بالإهاب، خاصة منها تلك التي يتورط فيها أبناء الناحية الجنوبية للعاصمة•