أصدرت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس، أمس، حكما غيابيا بالإعدام ضد الإرهابي "سعيود سمير" لضلوعه فيما سمي بقضية "جماعة باتنة" واعتباره منسق الجماعات الإرهابية بوسط البلاد• كما نطقت المحكمة حضوريا في نفس القضية على المتهمين" ب• حسين" من مواليد 1982 بباتنة و"ش• أحمد" من مواليد سنة 1959 بتبسة ب 12 سجنا نافذا لكل واحد منهما• ويتابع هؤلاء جميعهم لارتكابهم جناية "الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان خلق جو انعدام الأمن وحيازة وطبع ونشر مطبوعات وتسجيلات مشيدة بالأعمال الإرهابية وحيازة ونقل أسلحة حربية وذخيرة"• وتعود حيثيات هذه القضية - حسب قرار الإحالة - إلى 29 جوان 2006 عندما أوقفت مصالح الدرك الوطني المتهمين "ش• أحمد" و "ب• حسين" على متن سيارة وهما متجهين نحو شرق البلاد وكانا حاولا الفرار من حاجز أمني بتيجلابين، وبعد تفتيش السيارة، عثر على مسدس آلي وخراطيش وبعض المنشورات وإصدارات اللجنة الإعلامية التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال"، حسب ذات المصدر، كما تم العثور على رسائل كان يتبادلها الإرهابي "سعيود" مع قائد جماعة إرهابية بباتنة وكذا على دليل يتضمن كيفية صناعة المواد المتفجرة وخنجر وقرابة 600 ألف دج وخريطة وطنية لشبكة الطرقات وثلاثة أشرطة سمعية تحريضية وورقة تحتوي على شفرة خاصة بالاتصالات بين الجماعات الإرهابية• وتبين بعد التحقيق مع المتهمين الموقوفين، أن المدعو "ب• حسين" كان قد التقى بضواحي بلدية زموري مع الإرهابي "سعيود سمير"•